إصابة ابنة مي حريري بحروق في حادث مفتعل من قبل متحولان جنسيان

بكت الفنانة اللبنانية مي حريري ابنتها الصغرى ((سارة)) بعد أن وقعت ضحية خلاف متحولان جنسيان في لندن، وكشفت في تصريحات لـ ((مجلة الجرس)) إصابة ابنتها بحروق بالغة وخسارتها لمنزلها في حادث حريق مفتعل من قبل شاب عشريني.

وروت مي حريري تفاصيل واقعة الحريق في مداخلة هاتفية مع ناشرة ((مجلة الجرس))، الإعلامية نضال الأحمدية، أكدت خلالها أن الحادث مفتعل وتسبب في احتراق ابنتها ومنزلها، إضافة إلى احتراق خمس أبنية سكنية.

وقالت: 'الحريق مفتعل من قبل شاب متحول جنسياً، بسبب خلافه مع متحول آخر، وقد ألقي القبض عليه، ولم يكن أحد من السكان مستهدفاً'.

ابنة مي حريري ضحية خلاف متحولان جنسيان

وأجهشت المغنية اللبنانية بالبكاء عند ذكر ابنتها، قائلة: 'احترقت ابنتي سارة، لقد أصيبت في يديها وساقيها، ومنزلي بكل ما فيه احترق، لم يبقى لي شيء هنا، الحمدلله ولكن أصيبت'.

وندبت الأم المكلومة حظها العاثر وحالة الفقر المعنوي والمادي الذي تعاني منه، بسبب أنانية المحيطين بها، مؤكدة أنها لا تستحق كمية القهر والحزن والأسى التي عاشتها ولاتزال تعيشها، ولا يجب أن يكون الخذلان نصيبها في هذه الحياة الدنيا.

مي حريري تبكي حالتها الصعبة وتؤكد: صحتي تتلاشى

وأوضحت أنها على الرغم من إيمانها الكبير والمطلق بالله، إلا أنها تعبت وأجهدت من لعب دور المرأة القوية، وكل ما ترجوه هو حياة كريمة لها ولابنتها المراهقة البالغة من العمر 17 عاماً، بعيداً عن حاجة الناس وذُلِّ السؤال.

وتساءلت مي حريري عن أسباب تجاهل أبناء جلدتها لمصائبها وتجاهلهم لمعاناتها المستمرة منذ سنوات، حيث قائلة: 'لما الناس تحاربني، أنا أقاسي لكوني وحيدة، أم عزباء كل ما ترجوه هو تأمين حياة هانئة هادئة آمنة لابنتها'.

https://t.co/MtzTv3FbWO

وأضافت: 'خسرت كل شيء، الحمدلله ابنتي أصيبت ولكن أخبروني في المستشفى أن حروقها ستلتئم دون ترك أثر، ولكن أنا أم عزباء لم أعمل منذ 5 سنوات وأعاني من ظروف صحية صعبة، كيف لي أن أنضال وأؤمن متطلبات ابنتي؟'.

وتابعت: 'تعبت، صحتي تتلاشى، ولم أعمل منذ سنوات بسبب محاربة الوسط لي، لما يحاربونني، ماذا فعلت؟ فقط لأني تزوجت ملحم بركات! أنا مثل أي امرأة، تتزوج وتنجب أطفال ومن ثم تُطلق، ماذا فعلت غير هذا؟'.

وناشدت الفنانة مي حريري، رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، المستشار السعودي تركي آل الشيخ، مساعدتها للمضي قدماً في الحياة، وذلك في تدوينة مقتضبة عبر أحد وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة:

'تركي آل الشيخ.. الحياة أخذت منعطفًا غير متوقع وغير حميد، هذا هو منزلي في لندن كل أشيائي تحولت إلى رماد، ابنتي لم تعد كما سبق وبلدي لن تكون بديلًا لكلينا، عزيزي أني أتعرض لموقف هو الأسوأ، أنا أم وحيدة وبدون عمل لأكثر من 5 أعوام، ولجأت إليك لمعرفتي أنك تستطيع مساعدتي حتى أستطيع أن أقف على قدمي مرة أخرى وأعطي ابنتي ما تستحقه'.

وأردفت: 'لقد وضعت كرامتي جانباً ونسيت الغرور لأن لدي ابنة أريد دائماً الأفضل لها في هذا العالم وكلما أراها بهذه الحالة أشعر بالأسي، أرجو أن تتفهم ما يحدث أنت وكل من يعرفني، أنتم أهل الكرم وما راح تتركني أتعذب اكثر من الوضع الحالي اللي أنا فيه'.