اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة صدى الالكترونية
نشر بتاريخ: ٢٤ حزيران ٢٠٢٥
تحولت رحلة حافلة ركاب من إسطنبول إلى هاتاي إلى مشهد عنف غير مسبوق، بعدما أجبرت راكبة على النزول في منتصف الطريق السريع، وتعرضت للاعتداء الجسدي أمام أعين الركاب.
و كانت الراكبة قد استقلت حافلة تابعة لشركة 'مترو توريزم'، لكن رحلتها لم تسر كما خططت، بحسب ما نقلته تقارير إعلامية.
وتفصيلاً، بدأت الأزمة عندما أزعجها استلقاء أحد الركاب في المقعد الأمامي بشكل كامل، ما دفعها إلى طلب رفع المقعد قليلاً، غير أن هذا الطلب البسيط كان كفيلاً بإشعال خلاف بينها وبين المضيفة في الحافلة.
وانتشر مقطع فيديو على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، ظهرت فيه دينغر وهي تصرخ باكية بعد أن تمزّق عقدها الذهبي قائلة: 'كُسرت سلسلتي! لا أصدق! هذه هدية من أمي!'.
وقابلت المضيفة الطلب بردٍ قاسٍ قائلة إن 'هذا من حق الراكب أن يُميل مقعده كما يشاء'، ومع تصاعد الجدل، تم اتخاذ قرار بطرد دينغر من الحافلة.
وأجبرت الراكبة على النزول مع حقيبتها على قارعة الطريق في وقتٍ متأخر من الليل. وعندما حاولت توثيق ما حدث بهاتفها، تعرّضت لاعتداء جسدي مباشر من المضيفة.
والجدير بالذكر أن شركة النقل أصدرت بياناً قالت فيه إن الحافلة كانت تعمل بعقد إيجار، لكنها لم تتنصل من المسؤولية، مؤكدةً أن التذكرة صادرة باسم الشركة، وبالتالي فهي تتحمل كامل المسؤولية عن الحادث.