ابن حثلين يعلن تغييرات تطويرية في النسخة العاشرة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل

تتضمن استحداث شوط “نخبة المفاريد” ورفع نسبة الغزائز وإلغاء “نخبة النخبة” مؤقتًا

اعتمد رئيس مجلس إدارة نادي الإبل، الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين، مجموعة من الخطوات التطويرية في النسخة العاشرة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، في إطار سعي مستمر للارتقاء بالمهرجان وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة نحو دعم قطاع الإبل وتعزيز مشاركة ملاكها في أكبر محفل يُعنى بهذا الموروث الوطني.

وأوضح ابن حثلين، عبر تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بمنصة 'إكس'، أن هذه التحديثات تأتي استنادًا إلى دراسات تطويرية تُجرى بعد كل نسخة من المهرجان، مشيرًا إلى أن النسخة العاشرة ستشهد عددًا من التغييرات الجوهرية.

وجاء في تفاصيل التحديثات:

أولًا: استحداث شوط جديد تحت مسمى 'نخبة المفاريد'، يُشترط فيه أن يشارك كل متنافس بعشر مفاريد بكار في كل لون على حدة، مع فصل الألوان وتتويج خمسة فائزين في كل لون.

ثانيًا: إلغاء شوط 'نخبة النخبة' في النسخة الحالية، مؤقتًا، لحين استكمال الدراسات التطويرية التي تهدف إلى تعزيز مكانة هذه الفئة وتحقيق أهدافها بالشكل الأمثل.

ثالثًا: رفع نسبة الغزائز (الثنية والرباع) ضمن فئتي بيرق المؤسس وسيف الملك في جميع الألوان من 10٪ إلى 20٪، بهدف تعزيز التنافسية وتقليل فرص احتكار الألقاب في الأشواط الملكية.

واختتم ابن حثلين تصريحه بالدعاء بالتوفيق لجميع المشاركين، مؤكدًا استمرار العمل على تطوير هذا الحدث العالمي الذي يُعد الأكبر من نوعه في مجال الإبل.