اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
العلا - الخليج أونلاين
استعرض الجانبان حجم الاستثمارات المشتركة في العُلا التي تجاوزت 2.2 مليار يورو
عقدت اللجنة الوزارية السعودية – الفرنسية المشتركة بشأن العلا، اليوم الخميس، اجتماعاًلبحث سبل تعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي.
وجرى الاجتماع على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن في العلا، برئاسةوزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان ونظيرته الفرنسية رشيدة داتي.
كما حضر الاجتماع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ووزير الاستثمار خالد الفالح والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية للعُلا عبير العقل، فيما شارك من الجانب الفرنسي وزير الخارجية جان نويل بارو ومسؤولون عن الاقتصاد والمالية، إضافة إلى رئيس الوكالة الفرنسية لتطوير العُلا جان إيف لودريان.
ووفق وكالة الأنباء السعودية 'واس'، استعرض الجانبان حجم الاستثمارات المشتركة في العُلا التي تجاوزت 2.2 مليار يورو من خلال 400 شركة فرنسية تعمل في مجالات البناء والبنية التحتية والخدمات العامة، في خطوة تعكس توسع الشراكة بين البلدين.
كما تضمن التعاون مجالات التعليم والضيافة والرياضة، حيث أُدرجت اللغة الفرنسية في معهد العُلا للغات، كما أُطلقت منح دراسية لطلاب المحافظة للدراسة في فرنسا، إضافة إلى افتتاح فرع معهد 'فيراندي باريس – العُلا' لتقديم برامج ضيافة عالمية المستوى.
كما جرى أيضاً استعراض برامج تنمية رياضة الفروسية استعدادًا لاستضافة بطولة العالم للقدرة 2026، ضمن خطط تعزيز حضور العُلا كوجهة رياضية وثقافية على الساحة الدولية.
وأكد المجتمعون التزام السعودية وفرنسا بالمضي في تعميق الشراكة التي باتت نموذجاً عالمياً للتعاون الدولي القائم على تبادل المنافع والمعرفة، بما يعزز جودة الحياة والتنمية المستدامة.
كما تشمل الشراكة مشروعات استراتيجية بارزة مثل ترام العلا ومنتجع شرعان المصمم من قبل المهندس الفرنسي جان نوفيل، إضافة إلى استثمارات في الطاقة المتجددة والمياه والتنقل، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وشهد الاجتماع الترحيب بافتتاح مؤسسة 'فيلا الحجر'، التي تُعد أول مركز ثقافي سعودي – فرنسي مشترك في العلا، وتشكل منصة للتبادل الفني والثقافي ورمزاً للشراكة الثنائية.
ويأتي الاجتماع في إطار استكمال مسيرة التعاون الممتدة منذ توقيع الاتفاقية بشأن العلا، في أبريل 2018، التي أرست أسس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.