اخبار السعودية
موقع كل يوم -جريدة الرياض
نشر بتاريخ: ١٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
لانغكاوي - أ.ف.ب
أعلنت السلطات التايلاندية والماليزية الإثنين، انتشال 21 جثة على الأقل وتكثيف عمليات البحث بعد غرق قارب يحمل مهاجرين قبالة سواحل ماليزيا.
وتعتقد السلطات أنّ القارب الذي انقلب قبل أربعة أيام، كان يقلّ مهاجرين غير شرعيين من بورما، من بينهم كثر من أقلية الروهينغا المضطهدة، وذلك ضمن مجموعة تضم 300 شخص على الأقل موزّعين على عدّة قوارب.
وجرت عمليات البحث بالقرب من المنطقة التي انقلب فيها القارب، في محيط جزيرة تاروتاو التايلاندية، شمال لانكاوي في ماليزيا.
وفي مؤتمر صحافي مساء الإثنين، قال روملي مصطفى مسؤول وكالة الأمن البحري في ولايتي قدح وبرليس الماليزيتين، إنّه تمّ العثور على خمس جثث خلال النهار.
وتُضاف هذه الجثث إلى الضحايا السبع الذين تمّ انتشالهم خلال نهاية الأسبوع، والذين تمّ تحديد هويتهم على أنّهم جميعا من الروهينغا.
وأشار إلى أنّ 'السلطات التايلاندية انتشلت تسع جثث حتى الآن. ولم يتم العثور على أي ناجين في المياه التايلاندية'.
وشارك 12 قاربا على الأقل في أعمال البحث، وفقا لهذا المسؤول، الذي توقع العثور على مزيد من الجثث.
وفي المجموع، تمّ إنقاذ 13 شخصا، هم من الروهينغا ومن بنغلادش، وفقا للشرطة.
وقال قائد شرطة لانغكاوي خير الأزهر نور الدين، إنّ ستا من الضحايا من النساء الروهينغا، مشيرا أيضا إلى العثور على جثة فتاة من الروهينغا.
وأوضح أنّ المجموعة التي تضم حوالى 300 مهاجر غادرت بورما قبل حوالى أسبوعين.
ومنذ عقود، يعاني الروهينغا، وهم بأغلبيتهم مسلمون، الاضطهاد في بورما ذات الغالبية البوذية. وفرّ كثر منهم من القمع العسكري في العام 2017.
ويخاطر الآلاف منهم بحياتهم كل عام في رحلات بحرية طويلة، غالبا على متن قوارب، في محاولة للوصول إلى ماليزيا أو إندونيسيا.
ووفق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فقد لقي أكثر من 650 من الروهينغا حتفهم في مياه المنطقة في العام 2024.
وندد روملي مصطفى بـ'شبكات عابرة للحدود تنشط بشكل متزايد في استغلال المهاجرين'. وقال إنّها 'تجعلهم ضحايا للاتجار بالبشر باستخدام طرق بحرية خطيرة الى حد كبير'.
وأعرب المسؤول الماليزي عن أمله في العثور على ناجين، عندما تُستأنف عمليات البحث صباح الثلاثاء.










































