"العثيم" يشكر أمير منطقة حائل لتشريف ورعاية حفل جائزة العثيم للتميز في نسختها الأولى

بجوائز 2 مليون ريال.. تكريم 105 من الأيتام المتميزين و19 أسرة و10 جمعيات خيرية

رفع الأستاذ عبدالله بن صالح العثيم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة العثيم الخيرية، شكره وامتنانه إلى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، أمير منطقة حائل لتشريف ورعاية حفل جائزة العثيم للتميز في نسختها الأولى الذي أقيم في قاعة المؤتمرات بجامعة حائل بحضور معالي الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان وزير التعليم وعدد من المسؤولين والأعيان ورجال الأعمال.

وثمن العثيم جهود أمير حائل في الحراك التنموي الشامل الذي تشهده المنطقة وما وصلت إليه من مستويات متقدمة في برامج جودة الحياة وأنسنة المدن والمبادرات المستمرة في الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها للمواطنين والمقيمين، فضلاً عن مساندته ودعمه ورعايته للعمل الخيري والإنساني تحت رعاية ودعم وتوجيه القيادة الرشيدة 'أيدها الله'.

وعبر العثيم عن شكره وتقديره إلى معالي الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان وزير التعليم لتشريف الاحتفال, مثمناً جهوده لما تشهده منظومة التعليم من نهضة وتطوير على جميع المستويات وفي مختلف المراحل التعليمية وتوفير بيئة جاذبة تحتضن أبنائنا وبناتنا منذ مراحل الطفولة المبكرة وصولاً إلى التعليم الجامعي بمجالاته وتخصصاته المختلفة.

كما قدم الشكر لكل من أسهم في نجاح النسخة الأولى من جائزة العثيم للتميز احتفاءً وتكريماً للمتميزين من الأيتام و التي حظيت بمشاركة واسعة تجاوزت 10 آلاف مشارك، إضافة إلى 126 جمعية خيرية تأكيداً لتأثير المبادرة في دعم التميز المجتمعي وتعزيز العطاء, حيث تم تكريم 105 من الأيتام المتميزين و19 أسرة و10 جمعيات خيرية بجوائز (2) مليون ريال، وذلك لجهودهم في تحقيق التميز والإبداع.

وأكد العثيم أن هذه الجائزة ليست مجرد تكريم أو احتفال بالمتفوقين فقط بل في أهدافها النبيلة لترسيخ روح الإبداع والتميز بين الأيتام، وتسليط الضوء على النماذج الناجحة منهم، مع تنمية مهاراتهم وقدراتهم، بما يسهم في تمكينهم من تحقيق طموحاتهم والمشاركة بفاعلية في بناء المجتمع و تعزيز مفهوم المسؤولية الذاتية لدى الأيتام وأسرهم، ورفع مستوى الوعي بأهمية دورهم في التنمية المجتمعية، مشيرًا إلى أن إطلاق جائزة باسم الوالد صالح بن علي العثيم 'رحمه الله' تأتي من باب البر والدعاء وابتغاء الأجر والمثوبة من الله عز وجل، وأن تخصيص الجائزة للأيتام جاء لتحقيق مقاصد نبيلة، حيث يحثنا ديننا الحنيف على رعاية الأيتام والاهتمام بهم ومساعدتهم للنشأة في بيئة تحميهم وتضمن لهم الحياة الكريمة, فضلاً عن التأكيد على القيمة السامية للتَّعاون والتَّناصر بين أفراد المجتمع الواحد الذي يشكل الأيتام أحد ركائزه المهمة.

وختم العثيم بالدعاء أن يحفظ الله لبلادنا الغالية أمنها وسلامها واستقرارها تحت قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمين، رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- .