اخبار السعودية
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
الرياض- مباشر: قال وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، خلال أعمال منتدى الاستثمار والأعمال السعودي-الإيطالي، إن إيطاليا تحتل مكانة خاصة في تاريخ الدبلوماسية السعودية،
واضاف خلال أعمال منتدى الاستثمار والأعمال السعودي-الإيطالي، المنعقد اليوم الثلاثاء بالرياض،أنها كانت من أوائل الدول التي أقامت علاقات رسمية مع المملكة في أوائل ثلاثينيات القرن الماضي، ومنذ ذلك الحين اتسعت قاعدة العلاقات الاقتصادية لتشمل الاستثمار والتجارة والطاقة والصناعة والثقافة.
وأوضح الفالح أن هذه الأسس مكنت البلدين من بناء علاقة استراتيجية وثيقة ومتعددة الأوجه، مؤكدًا أن إيطاليا من بين الدول القليلة التي تتمتع المملكة معها بعلاقة استراتيجية حقيقية.
وأشار الوزير إلى أن العلاقات الثنائية شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، أبرزها خلال القمة الأولى بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والتي أسفرت عن إنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي-الإيطالي، ليصبح ركيزة أساسية للتعاون طويل الأمد بين البلدين.
وأضاف الفالح أن إيطاليا كانت من أوائل الدول التي أكدت مشاركتها في معرض 'إكسبو 2030 الرياض'، استجابة لدعوة شخصية من ولي العهد.
كما أكد أن قمة رجال الأعمال واللقاء الاستثماري الذي عقد على هامش قمة القادة شهد توقيع 26 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، بقيمة إجمالية تجاوزت 10 مليارات دولار، في مجالات تشمل الطيران والطاقة النظيفة والتقنيات الصناعية والبنية التحتية والتصاميم الهندسية وعقود الإنشاءات.
وشدد على ضرورة التوسع في المشروعات المشتركة والاستثمارات ذات الأثر الملموس في القطاعات الاستراتيجية.
ولفت الفالح إلى أن قطاع الطاقة يظل من أهم محاور التعاون بين البلدين، مع تنفيذ مشاريع مشتركة في إنتاج البترول والغاز والهيدروجين النظيف والطاقة المتجددة، إضافة إلى حلول الاقتصاد الدائري للكربون، بمشاركة شركات إيطالية مثل إيني وإينيل وسنابرجيتي سايبيم، بالتعاون مع شركات أرامكو وسابك وأكوا باور والفنار.
كما أشار الوزير إلى التعاون الإيطالي في مجالات التصنيع المتقدم والدفاع والفضاء، مؤكداً أن شركات مثل ليوناردو وفينكنتيري وإلكترونيكا تعمل مع شركاء سعوديين لدعم الاستراتيجيات الوطنية وتعزيز القدرات الدفاعية والفضائية والرقمية للمملكة.
ويأتي المنتدى استمراراً للتعاون المتنامي بين الجانبين في ضوء العلاقات الاقتصادية المتطورة، وحرص البلدين على البناء على مخرجات اللقاءات والمنتديات السابقة؛ بما يسهم في فتح آفاق أوسع للتعاون الاقتصادي والاستثماري، ودعم توجهات المملكة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030؛ وفقاً لوكالة الأنباء السعودية 'واس'.
ويشارك في المنتدى عدد من كبار المسؤولين وممثلي الجهات الحكومية، إضافة إلى نخبة من رجال الأعمال وقادة الشركات من الجانبين السعودي والإيطالي؛ لبحث فرص التعاون في قطاعات تشمل الطاقة، والصناعة، والسياحة، والبنية التحتية، والتقنيات المتقدمة، والخدمات اللوجستية وغيرها من القطاعات الحيوية.










































