اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ١٧ حزيران ٢٠٢٥
أوضح اختصاصي التغذية العلاجية الألماني، الدكتور ماتياس ريدل، أن بعض الأغذية تساهم بفعالية في التخفيف من حدة التوتر النفسي، في حين أن أخرى قد تؤدي إلى تفاقمه، محذرًا من بعض العادات الغذائية الخاطئة.
وقال ريدل، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام ألمانية، إن الأغذية الغنية بمادة 'التربتوفان'، مثل الدجاج والموز والكاجو، تُعد من العوامل المساعدة على تعزيز إنتاج 'السيروتونين'، وهو ناقل عصبي يلعب دورًا في تحسين المزاج وزيادة الشعور بالهدوء.
وأضاف أن فيتامينات 'ب'، خاصة حمض الفوليك، الموجودة في الخضروات الورقية والمنتجات الحيوانية، تساهم كذلك في دعم الجهاز العصبي والتقليل من التوتر.
اقرأ أيضًا: دراسة: أدوية “تحسن المزاج” قد تحارب السرطان
وأشار ريدل إلى أن البروتينات، إلى جانب دورها في الإحساس بالشبع، تساهم أيضًا في تحسين الراحة النفسية، لكونها ضرورية في إنتاج عدد من النواقل العصبية، موضحًا أن البقوليات والمكسرات والبيض والجبن مصادر ممتازة لهذا النوع من البروتينات عالية الجودة.
وفي المقابل، حذر الطبيب الألماني من الإفراط في تناول بعض الأغذية والمشروبات التي تؤثر سلبًا على كيمياء الدماغ وتزيد من التوتر، مثل مشروبات الطاقة، والمحليات الصناعية، والألوان الاصطناعية، إلى جانب تناول كميات مفرطة من القهوة، خصوصًا إذا تجاوزت أربعة أكواب يوميًا.
وأكد أن الإضافات المستخدمة في الأطعمة الجاهزة والمنتجات الصناعية قد تلعب دورًا سلبيًا في الصحة النفسية، مشددًا على أهمية تناول غذاء طبيعي ومتوازن لدعم الاستقرار النفسي والذهني.