×



klyoum.com
saudiarabia
السعودية  ٣ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
saudiarabia
السعودية  ٣ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار السعودية

»سياسة» الخليج أونلاين»

لماذا تراجع الزخم الخليجي والعربي للتطبيع مع الأسد؟

الخليج أونلاين
times

نشر بتاريخ:  الجمعه ١٨ أب ٢٠٢٣ - ١١:٠٤

لماذا تراجع الزخم الخليجي والعربي للتطبيع مع الأسد؟

لماذا تراجع الزخم الخليجي والعربي للتطبيع مع الأسد؟

اخبار السعودية

موقع كل يوم -

الخليج أونلاين


نشر بتاريخ:  ١٨ أب ٢٠٢٣ 

وضاح حيدر - الخليج أونلاين

يبدو ملاحظاً أن الزحم العربي بقيادة الرياض عقب قمة جدة في 19 مايو الماضي يشهد فتوراً ملحوظاً لإعادة التطبيع مع الأسد، إذ لم تفتتح السعودية سفارة أو قنصلية في دمشق كما كان مقرراً ولم تستأنف الرحلات الجوية بين البلدين.

3 أشهر مرت منذ حضور رئيس النظام السوري بشار الأسد للقمة العربية من بوابة المملكة العربية السعودية، التي قدمت حضوره بوصفه بداية الطريق لحل شامل للأزمة في سوريا، المستمرة منذ العام 2011.

لكن يبدو ملاحظاً أن الزخم العربي بقيادة الرياض عقب قمة جدة في 19 مايو الماضي يشهد فتوراً ملحوظاً لإعادة التطبيع مع الأسد، إذ لم تفتتح السعودية سفارة أو قنصلية في دمشق كما كان مقرراً، ولم تستأنف الرحلات الجوية بين البلدين.

وعقب أيام من القمة وتحديداً في 26 مايو، خرج وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، وهو 'رسول مقاربة خطوة مقابل خطوة' ليقول إن مقاربته ستكون عملية 'مضنية ومعقدة'، لكنها في المقياس الدبلوماسي الأردني تبدو 'العملية الوحيدة المتاحة'.

وأشار الصفدي إلى أن وجود قضايا 'إشكالية جداً' مثل فتح الحدود والمعابر المغلقة بين سوريا والأردن وتركيا ولبنان، والأهم ملف اللاجئين وعودتهم إلى وطنهم بالتدريج، ولو 'ببطء زاحف'.

علاقات إشكالية

وتشير التقارير الصحيفة، لا سيما السعودية، إلى أن العرب يريدون من الأسد إجراء عملية تسوية سياسية للأزمة تشمل تأمين عودة اللاجئين السوريين خاصة من دول الجوار إلى بلادهم، ومحاربة تجارة المخدرات وتهريبها إلى دول الجوار، إلا أن النظام لم يستجب حتى اللحظة للمطالب العربية.

كما سبق وأشار المحللون والصحفيون السعوديون إلى أن العرب يريدون من خلال مصالحتهم مع الأسد إلى إبعاده عن إيران، لكنه (أي الأسد) رد في 29 مايو الماضي بإبرام اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي في دمشق.

وبحسب وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة النظام محمد سامر الخليل، فإن الاتفاقية تشمل 'مجال التعاون المصرفي والسياحة والنقل والتجارة الحرة، ونأمل في تنمية قوية للعلاقات الثنائية، وتم إنشاء خطوط ترانزيت برية وبحرية' أي أن الاقتصاد السوري المتهالك أصلاً بات بيد طهران.

لكن الأسد نفسه وفي مقابلة مع قناة 'سكاي نيوز' الإماراتية، يوم 9 أغسطس 2023، وصف العلاقات العربية بـ'الشكلية'، واصفاً طريقة التفكير العربية بأنها 'لا تطرح حلولاً عملية، ولا تطرح أفكاراً عملية لأي شكل'.

كما وصف طبيعة العلاقات بين العرب بأنهم 'يحبون الخطابات والبيانات واللقاءات الشكلية'، معتبراً أن العودة إلى الجامعة العربية 'ستكون شكلية أم غيرها اعتماداً على طبيعة العلاقات العربية'، التي يرى أنها 'لم تتغير'.

أما عن مكافحة تجارة المخدرات التي أغرقت ولاتزال دول المنطقة والقادمة من سوريا، فقد حمل الأسد من أسماهم 'الدول التي ساهمت في خلق الفوضى في سوريا' في إشارة للدول العربية التي دعمت الثورة السورية خلال السنوات الماضية، مطالباً 'الدول المتضررة بالتعاون معه للقضاء عليها'.

وعن عودة اللاجئين قال إنه 'لا يمكن أن يعودوا في ظل عدم وجود بنى تحتية والأحوالُ المعيشية'، في إشارة إلى أنه يريد مساعدة من الدول العربية لدعمه على إعادة الاعمار في أمر مشروط بقبوله بالانتقال السياسي ضمن القرار الأممي 2254.

تعثر الحل

النظام السوري كان قد أظهر تفاعلاً كبيراً مع التقارب العربي لكنه لم يقدم أي شيء في المقابل سوى 'عبارات المجاملة'، وهي خطوة فسرت أن كل ما أراده الأسد من ذلك هو حضور القمة العربية 'مكانه المفضل'، لرفع 'راية النصر' من هناك وعلى أرض أكثر دولة عربية تأثيراً وهي السعودية.

وعقب لقائه نظيره السعودي فيصل بن فرحان يوم 13 يونيو الماضي، لم يخفي وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد ما يمكن وصفه بـ'خيبة الأمل' من التقارب العربي؛ حيث قال لصحيفة 'الشرق الأوسط' إن دمشق 'سارت مئات الخطوات في ما يتعلق بما هو مطلوب منها، في حين لم تلق أي خطوة من الأطراف الأخرى'، داعياً تلك الأطراف إلى 'أن تُبدي حسن النوايا، والتوقف عن تجويع الشعب السوري!'، على حد تعبيره.

كما دعا المقداد أيضاً إلى 'تكامل كامل في السياسات مع الرياض'، التي يبدو أنها لم تعد متحمسة كثيرة للمواصلة من نظام دمشق.

ففي 26 يوليو الماضي، يمكن القول إن صحيفة 'عكاظ' السعودية نعت سياسة 'خطوة خطوة'، حيث عنونت صراحة أن 'الحل العربي للأزمة السورية يتعثر'.

الصحيفة بررت الاندفاع السعودي في البداية نحو الأسد بأنه 'يقوم على أساس أن استمرار الأوضاع على ما هي عليه لا يخدم أي طرف من الأطراف، وبالتالي يجب إنهاء معاناة الشعب السوري وإيجاد حل سلمي للأزمة، ومن هنا جرى استعادة مقعد سوريا في الجامعة العربية ومشاركة الأسد في اجتماعات القمة'.

وذكرت أيضاً أن 'المملكة قادت وبجهد كبير من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان دبلوماسية نشطة لصياغة رؤية عربية، وتكرّس ذلك في اجتماع جدة واجتماع عمّان، وأفرز استراتيجية الخطوة خطوة، والتي تقوم على بناء حل يفصل معضلات الأزمة بعضها عن بعض وتقديم رؤى مباشرة لحلها'.

وفي رسالة يبدو أنها واضحة لنظام الأسد أوضحت 'عكاظ' أن 'المملكة كما الدول العربية التي رسمت أفقاً لحل الأزمة السورية وبذلت جهوداً جبارة وعملت على إقناع المجتمع الدولي بضرورة هذا الحل وفوائده من الناحية السياسية والأمنية والإنسانية، ولكن إذا لم تساعد نفسك فلا أحد يستطيع مساعدتك، وربما الحالة السورية تتطلب من الحكومة السورية (نظام الأسد) مقاربة مختلفة تسمح بالخروج من عنق الزجاجة'.

جاء رد النظام على 'عكاظ' متزامناً مع مقابلة الأسد مع 'سكاي نيوز'، حيث هاجمت جريدة 'البعث' الرسمية الناطقة باسم الحزب الحاكم في سوريا منذ 60 عاماً والذي يترأسه الأسد 'الحل العربي في سوريا'، مشيرة إلى أنه 'حمل سلسلة مطالب من شأنها خدمة الولايات المتحدة الأمريكية في الدرجة الأولى'.

وأوضحت الصحيفة بحدة أنه 'بمعنى لم تكن هناك أساساً مبادرة عربية، بل سلسلة بنود حملها طرف، وانضمّت إليها أطراف أخرى لاحقاً لضمان العرقلة المطلوبة'، مؤكدة أن 'الحكومة السورية ترفض أي إملاءات'، ما يمثل إحباطاً للجهود العربية من قبل الأسد.

اجتماع بتوصيات مكررة

وفي إشارة على عدم تحقيق تقدم في مسار تطوير العلاقات مع الأسد، كرر اجتماع لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا في ختام أعماله، بمشاركة السعودية ومصر والأردن والعراق والنظام السوري، 15 أغسطس، التأكيد على أهمية توفير الظروف الملائمة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، والحفاظ على وحدة أراضي الدولة وسيادتها.

وبحسب وزير الخارجية المصري سامح شكري، فإن 'الاجتماع تناول أبعاد الأزمة السورية، وأكد أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها'، مؤكداً على ضرورة 'استئناف أعمال اللجنة الدستورية'.

وتابع: 'أكدنا على ضرورة توفير الظروف الملائمة لعودة اللاجئين السوريين، استمرار الاجتماعات بشأن سوريا'.

فكرة 'مضروبة'

يرى ليث الزعبي عضو الحركة المدنية السورية، أن الفكرة كانت قائمة من أساسها، على 'إبعاد نظام الأسد عن المحور الإيراني'، واصفاً هذه الفكرة بـ'المضروبة من الأساس'.

ويشير إلى أن النظام السوري قبل ثورات الربيع العربي 2011، 'كان أبعد عن إيران عما كان عليه حالياً؛ لأن طهران الآن مسيطرة على سوريا ولديها 150  ألف مقاتل، وهجرت من هجرت من السوريين وسيطرت على مناطق وتقوم ببناء شبكات اجتماعية وعسكرية ولا تريد إرجاع اللاجئين وتفتعل الحرائق والاغتيالات والتصفيات'.

ويؤكد في حديثه لـ'الخليج أونلاين'، أن مسار إعادة الأسد 'فاشل من بدايته'، مشيراً إلى أن الأسد كان من البداية 'واضحاً في تصريحاته بشأن أي خطوات سيتم القيام بها'.

ويتهم الدول العربية بأنها 'لم تستجيب لنصيحة أي من المعارضين السوريين الذين بنوا شبكة علاقات واسعة معهم خلال 12 سنة فائتة، ولم يلقوا آذاناً صاغية من وزراء الخارجية العرب'.

لكنه يرى في ذات الوقت أن الأجهزة الأمنية في البلدان العربية 'لديها تعاطف مع رؤية المعارضة السورية لأنها  من اكتوت بنيران نظام الأسد'، موضحاً بقوله: 'مكافحة المخدرات في الدول العربية تقوم بضبط ملايين حبوب الكبتاغون المهربة من النظام يومياً، والتي تفسد الشباب والمجتمع وتدمرهم وتزيد من معدل الجرائم'.

وبشأن تصريحات الأسد يقول الزعبي: 'كانت واضحة أنه من أطلق النار وطرح مبادرة خطوة مقابل خطوة'، مضيفاً: 'لذلك على الدول العربية أن تستوعب أنه لا حل سياسي مع النظام السوري'.

ويشدد على 'عدم وجود أي مجال لتأثير الدولة العربية على النظام السوري'، مرجعاً ذلك إلى قيامهم بـ'إحراق قوارب العودة والعلاقات مع المعارضة من خلال فتحهم سفارات النظام واستقبال الأسد في محاولة يائسة لاستعادته فيما يطلقون عليه إعادته للحضن العربي'.

وتابع: 'ما حدث أنهم قاموا بتمكين إيران عبر مقعد جديد في الجامعة العربية مثل لبنان والعراق'.

لماذا تراجع الزخم الخليجي والعربي للتطبيع مع الأسد؟

أخر اخبار السعودية:

الهريفي : حرام اللى يصير للاتحاد

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1646 days old | 1,752,301 Saudi Arabia News Articles | 2,389 Articles in May 2024 | 550 Articles Today | from 35 News Sources ~~ last update: 29 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



لماذا تراجع الزخم الخليجي والعربي للتطبيع مع الأسد؟ - sa
لماذا تراجع الزخم الخليجي والعربي للتطبيع مع الأسد؟

منذ ٠ ثانية


اخبار السعودية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل