حيلة المرض الذكية.. كيف هرّب منفذ "عملية معاليه أدوميم" السلاح لقلب المستوطنة؟

وطن- كشفت وسائل إعلام عبرية، تفاصيل جديدة حول العملية الفدائية التي نفذت في مستوطنة 'معاليه أدوميم' شرقي القدس المحتلة، والتي أصيب فيها 6 إسرائيليين بجراح متفاوتة، فيما جرى استهداف المهاجم حتى استشهد في الموقع.

ووفق الصحيفة، فقد تذرع الشهيد أنه مريض حتى يتمكن من الخروج من المستوطنة وإحضار المسدس الذي نفّذَ فيه العملية، وعاد بعدها بنحو ساعتين، ونفّذ عمليته داخل مجمع تجاري، قبل استهدافه واستشهاده.

يأتي هذا فيما بينت التحقيقات، أن المنفذ وصل إلى المستوطنة عبر المدخل الرئيسي دون أن يتم تفتيشه، وأخفى المسدس وعشرات الطلقات داخل حقيبته، ووصل حتى وسط المستوطنة ونفذ العملية، حيث عثر على علبتين من الرصاص تحتوي كل منهما على 50 طلقة من عيار 9 ملم.

وعقب العملية، قالت بلدية المستوطنة إنها تنوي فصل الأب من العمل، كما تم منع دخول العمال الفلسطينيين للمستوطنة حتى إشعار آخر.

استشهاد فتى فلسطيني

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إنها تبلغت رسميا من الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد الفتى محمد فريد شوقي الزعارير (15 عاما) برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة السموع.

يأتي هذا فيما أوضحت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب الطفل الزعارير بالقرب من مستوطنة 'اشتموع' المقامة على أراضي البلدة، ومنعت طواقم الإسعاف والمواطنين من الوصول إليه.

تفاصيل عملية إطلاق النار

وقالت وسائل إعلام عبرية، إن فلسطينياً أطلق النار تجاه عدد من الإسرائيليين خارج أحد المجمعات التجارية وسط المستوطنة، حيث تنكر بزي عمال البلدية.

بينما ذكر شهود عيان أن المهاجم كان يحمل مسدساً وأطلق النار تجاه المارة فأصاب 6 بجراح اثنين منهما في حال الخطر، بينما وصفت إصابة اثنين منهم بالمتوسطة أما البقية فأصيبوا بجراح طفيفة.