حول الاختبارات والأسئلة المركزية.. "الشهري": تعزز جودة التعليم وترتقي بمستوى الطلاب

أكد أن الوزارة تسعى من خلالها إلى تعزيز الشفافية في قياس التحصيل الدراسي

أكد المختص التعليمي عبدالرحمن الشهري أن الاختبارات المركزية تُطبق على جميع المدارس الحكومية والأهلية، بدءًا من الصف الثالث الابتدائي وحتى الصف الثالث المتوسط، وتشمل مواد اللغة العربية، الرياضيات، اللغة الإنجليزية، والعلوم”.

وشدد كذلك على أن اعتماد وزارة التعليم على الاختبارات المركزية يمثل نقلة نوعية في نظام التقييم التعليمي، حيث تسعى الوزارة من خلالها إلى رفع جودة التعليم وتعزيز الشفافية في قياس التحصيل الدراسي.

وأضاف أن هذه الاختبارات تهدف إلى تقييم المهارات الأساسية لدى الطلاب والطالبات، مما يساعد على تحديد نقاط القوة والضعف في مستوياتهم الأكاديمية، وبالتالي توجيه الجهود نحو تطويرهم بما يتماشى مع أهداف التعليم، مشيرًا إلى أن أحد أهم عناصر هذه الاختبارات يتمثل في “الأسئلة المركزية”، وهي أسئلة تُصمم من قِبل إدارات التعليم لتكون موحدة لكل مدارس الإدارة في مواد وصفوف محددة ؛ والتي تُسهم في تحقيق معايير موحدة للتقييم بين الطلاب، مما يجعل النتائج أكثر دقة وشفافية”.وبيَّن أن الاختبارات المركزية تهدف إلى :

1- تقديم مؤشرات علمية دقيقة: تُظهر مستويات التحصيل الدراسي لدى الطلاب بشكل شامل.

2- تحليل نتائج الطلاب: مما يساعد المدارس والمعلمين على تحديد الجوانب التي تحتاج إلى تحسين وتطوير.

3- دعم المعلمين: من خلال تحديد الاحتياجات التدريبية بناءً على نتائج الطلاب، مما يُسهم في رفع كفاءة الأداء التعليمي.

4- تطوير المناهج: إذ تتيح نتائج هذه الاختبارات فرصة لتحسين المحتوى التعليمي بما يحقق الأهداف التعليمية.

وتابع : 'نتائج الاختبارات المركزية ليست مجرد أرقام، بل تُعد قاعدة بيانات علمية تُستخدم لدعم صانعي القرار في تطوير التعليم وضمان نمو مستويات الطلاب بشكل مستدام'.

وأكد 'الشهري' أن هذه الاختبارات تُحفز الطلاب على التركيز والجدية في التحصيل العلمي، حيث تُبرز أهمية المهارات الأساسية مثل التفكير النقدي وحل المشكلات. وقال: 'تعويد الطلاب على هذه الاختبارات يُسهم في تأهيلهم لاختبارات مستقبلية مثل القدرات والتحصيلي'.

وأشار إلى أن الاختبارات المركزية، بما تتضمنه من أسئلة موحدة ومعايير واضحة، هي ركيزة أساسية لرفع جودة التعليم، ومع تكاتف جهود الوزارة والمعلمين وأولياء الأمور، ستتحقق الأهداف المرجوة بما يخدم مستقبل أبنائنا وبناتنا”.