اكتمال المرحلة الحاسمة لفصل التوأم السيامي النيجيري "حسنا وحسينة"

أعلن الدكتور عبدالله الربيعة عن اكتمال المرحلة الحاسمة لعملية فصل التوأم السيامي النيجيري 'حسنا وحسينة' وأنه تبقي ساعات لإعادة الترميم.

وكان الفريق الطبي والجراحي المتخصص قد بدأ اليوم الخميس في فصل التوأمالسيامي النيجيري في المرحلة السادسة والأخيرة من عملية فصله.

ويتولى عملية الفصل فريق طبي في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، وذلك بقيادة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، وبمشاركة 35 من الاستشاريين والأخصائيين والكوادر التمريضية والفنية من تخصصات التخدير وجراحة الأطفال وجراحة المسالك البولية للأطفال وجراحة التجميل والعظام للأطفال وغيرها.

وتوقع الدكتور عبد الله الربيعة أن تُجرى العملية الجراحية على 8 مراحل، مشيرًا إلى أن التوأمين ولدتا في مدينة كادونا بنيجيريا بتاريخ 12 يناير من العام الماضي، وتشتركان في البطن والحوض و الكبد والأمعاء والجهاز البولي والتناسلي وعظام الحوض.

وأضاف 'الربيعة'، خلال حديثه في قناة 'الإخبارية'، أن المراحل السابقة للعملية تسير على ما يرام في وقت أقصر مما خطط لها، مشيراً إلى أن الطاقم الطبي نجح في المرحلة الرابعة في فصل الكبد والأمعاء، مشيراً إلى أن أطباء المسالك البولية بدأوا في المرحلة الخامسة متوقعاً أن ينجحوا في إتمامها في أقل من 5 ساعات.

وأكد أن هذه العملية تعد واحدة من أكبر السلاسل الجراحية في فصل التوائم السيامية في جميع أنحاء العالم، لافتا إلى أن البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية أشرف على 130 حالة من 23 دولة خلال 33 عاما وقام بفصل 55 حالة وتعد هذه الحالة رقم 56، سائلا الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي الأمير محمد بن سلمان خير الجزاء على الدعم غير المحدود للبرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية والذي كان سببا بعد توفيق الله في ريادة المملكة بهذا البرنامج.

وكان التوأمان قد وصلا إلى مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بوزارة الحرس الوطني بالرياض في ديسمبر الماضي لدراسة مدى إمكانية إجراء عملية فصلهما.