نائب مفتي المملكة: عيد مبارك لقيادتنا وبلادنا في ظل الأمن والخير والازدهار

قال: الخير المستديم والعطاء المتدفق من دلائل توفيق الله عز وجل لهذه الدولة

رفع نائب مفتي عام المملكة للشؤون التنفيذية المشرف العام على مكتب سماحة المفتي الشيخ فهد بن عبدالعزيز العواد أسمى عبارات التهنئة والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك لعام 1445هـ سائلاً الله تعالى أن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم وأن يتقبل صالح أعمالهم وأن يعيده أعواماً عديدة وأزمنة مديدة على الأمتين العربية والإسلامية، وأن يتقبل من الجميع صالح أعمالهم وأقوالهم وأن يديم على المملكة أمنها ورقيها وتقدمها.

وقال 'العواد': نفخر بفضل الله في كل مواسم الخير بما نراه من كرم الله عز وجل على بلادنا الطاهرة ونحمده على أن أكرمنا بقيادة رشيدة نذرت نفسها وأعمالها خالصة لخدمة دينه الحنيف ودعم كل الجهود التي تعمل على ذلك في كافة مفاصل الدولة، وخصوصاً في شهر رمضان المبارك حيث تتكامل كل الجهود في منظومة متكاملة تعمل لتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين بما يتناسب وروحانية هذا الشهر الكريم.

وأضاف: ما نراه من جهود الخير المستديم والعطاء المتدفق والمتجدد في ظل توجيهات رشيدة ومبادرات وطنية لا تتوقف لهو من الدلائل والبراهين على توفيق الله عز وجل لهذه الدولة التي يتسابق أبناء شعبها في الخير والتلاحم وصور العطاء اللا محدود.

وأردف: الرئاسة العامة للبحوث العلمية والافتاء لتفخر بأن تعمل ضمن تلك المنظومة مستلهمة توجيهات القيادة السديدة في سبيل توعية المستفيدين من خدماتها ومن ذلك تقديم الفتاوى عبر أصحاب الفضيلة مفوضي الإفتاء والتي ولله الحمد أسهمت في إرشاد المعتمرين والزوار في كيفية أداء المناسك وفق الفهم الصحيح للكتاب والسنة، وكذلك تبصيرهم بأحكام الصيام والقيام.

وختم 'العواد' بدعاء الله العلي القدير أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء؛ جرّاء ما يقدمانه من أعمال صالحة لخدمة الإسلام والمسلمين بالعالم وأن يعيد رمضان ومواسم الخير وبلادنا الغالية تعيش في عز وتقدم وتمكين.