اخبار السعودية
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ١٧ تموز ٢٠٢٣
وطن- علّقت موسكو مشاركتها في اتفاق الحبوب بين أوكرانيا وروسيا الذي كان الهدف من وراءه، ضمان تصدير الحبوب الأوكرانية العالقة بسبب الحرب.
وعلى فترات متفاوتة، جرى تمديد الاتفاق الذي يُعرف رسميا باسم 'مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب' عدة مرات.
ماذا يعني خروج روسيا من اتفاق الحبوب في البحر الأسود؟
يأتي ذلك خاصة بالنظر إلى أهمية طرفي الاتفاق في حدّ ذاتهم، حيث تعود أهمية الاتفاق إلى موقع أوكرانيا في سوق الحبوب العالمي، إذ تعد واحدة من أكبر موردي الحبوب، حيث يعتمد 400 مليون شخص في جميع أنحاء العالم على الحبوب الأوكرانية، وفقا لأرقام برنامج الغذاء العالمي.
كيف تعمل الاتفاقية؟
ويعمل فريقان من فرق العمل التابعة للأمم المتحدة على ضمان شحن الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، لكنهما لا يعملان على تسهيل تصدير المنتجات الغذائية والأسمدة الروسية.
هل تعود روسيا لاتفاقية الحبوب؟
من جهتها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن موسكو أبلغت تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة رسمياً، بأنها تعارض تمديد اتفاق تصدير الحبوب في البحر الأسود، حسب وكالة الإعلام الروسية.
كما نقل 40% من الحبوب المشحونة عبر الممر إلى أوروبا، و30% نحو آسيا، و13% إلى تركيا، و12% إلى أفريقيا، و5% للشرق الأوسط.