شاهد.. "العنزي" لضيوف خادم الحرمين للعمرة: ملوك السعودية حملوا لواء خدمة الإسلام والمسلمين

أوضح لهم أن البرنامج يستهدف التعاون على البر والتقوى واجتماع الكلمة والدعوة إلى السلام والمحبة

التقى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المكلف، الدكتور عواد بن سبتي العنزي، ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، والذي تشرف عليه الوزارة، ويمثلون 250 معتمرًا ومعتمرة من 16 دولة، بمقر إقامتهم جوار الحرم المكي الشريف.

وفي بداية اللقاء، رحب الدكتور عواد بن سبتي العنزي بالضيوف في بلدهم الثاني بضيافة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ضمن هذا البرنامج المبارك.

وأكد حرص وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على خدمتهم وتسهيل كافة الإجراءات لأداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف. بمتابعة مستمرة من وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الذي يوجه دوماً بتوفير كل ما يحتاجه ضيوف البرنامج، داعيًا الله أن يتقبل منهم الصيام والقيام وصالح الأعمال.

وقال 'العنزي': هذا البرنامج يستهدف التواصل مع الضيوف والتعاون على البر والتقوى واجتماع الكلمة، والدعوة إلى السلام والإسلام والمحبة، والتكامل في العمل الإسلامي.

وأضاف: اتخذت المملكة الدعوة إلى الله منهجا قويماً ونشرت الخير والسلام والمحبة في العالم أجمع، وقد قامت سياستها على العناية بالعقيدة الإسلامية السمحة والتعاون مع المسلمين والعناية بهم في كل مكان من العالم وقدمت لهم الخدمات الجليلة ابتغاء مرضاة الله.

وأردف: المملكة تعد نموذجاً للدولة الإسلامية التي تتمسك بقيمها ومبادئها وثوابتها وترتقي في مدارج التقدم والرقي في كافة المجالات ومايشاهده المسلمون القادمون للحج والعمرة من تطور مذهل في كافة المجالات شاهد على ذلك.

وتابع: خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يحملون لواء الدعوة إلى الله، والسلام والإسلام والعناية بالمسلمين والتواصل معهم لتثبيت هذا الدنيا في اصقاع الدنيا من خلال التعاون مع القيادات التي يكون لها شأن في بلادها، ومنذ تأسست المملكة العربية السعودية وهي تعتني بهذا الأمر عناية عظيمة، في جمع المسلمين على كلمة الحق، والبر والتقوى، منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز وسار على هذا المنهج حكام البلاد من بعده حتى هذا العهد الزاهر.

وقال 'العنزي': برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يأتي تأكيدًا على ريادة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين وإتاحة الفرصة للمسلمين من كافة أنحاء العالم لأداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف تحقيقاً لجمع كلمة المسلمين.

وأضاف: أعمال البرنامج تتم بمتابعة مباشرة ودقيقة من وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.