استمرار ارتفاع الحرارة على المنطقة الشرقية والرياض يومي السبت والأحد

توصل فريق بحثي في كلية الطب بجامعة 'أريزونا' الأمريكية إلى تطوير دواء تجريبي جديد يفتح آفاقًا واعدة لعلاج نوع صعب من قصور القلب يُعرف بـ'HFpEF'، ويستهدف السبب الجذري للمرض وليس مجرد التخفيف من أعراضه.

يسبب هذا النوع من قصور القلب تصلب عضلة القلب بفقدان مرونتها، ما يمنعها من استقبال الدم بشكل كافٍ خلال الاسترخاء، رغم أن قدرتها على الضخ تظل طبيعية، ويعاني من هذا النوع نصف مرضى قصور القلب، ويرتبط غالبًا بعوامل مثل التقدم في العمر، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، والسكري.

اكتشف الباحثون أن سبب المرض يعود إلى تفاعل ضار بين إنزيمات داخل خلايا بطانة الأوعية الدموية ناتج عن تراكم نواتج ضارة من الغلوكوز 'سكر الدم'، ما يفسر العلاقة القوية بين السكري وقصور القلب.

بناءً على هذا الفهم، طور الباحثون مركبًا دوائيًا قادرًا على تحييد النواتج الضارة للغلوكوز، وأظهرت التجارب المخبرية تحسنًا ملحوظًا في مرونة عضلة القلب، مما يعزز الأمل في إمكانية عكس تطور المرض، وليس مجرد الحد من تقدمه.

حتى الآن، كانت العلاجات المتاحة لهذا النوع من القصور القلبي تعتمد على التمارين الرياضية، وتغيير نمط الحياة، وبعض أدوية السكري ذات الفوائد المحدودة.

ويخطط الفريق لإجراء تجارب سريرية إضافية لاختبار فاعلية وسلامة الدواء على البشر، مع إمكانية اعتماده مستقبلاً كعلاج مبتكر يخفض من معدلات الإصابة والوفيات بين المرضى.