اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٤ أيلول ٢٠٢٤
الرياض - الخليج أونلاين
أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مباحثات منفصلة مع كل من وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، لمناقشة التطورات الإقليمية، وفي مقدمتها المستجدات في قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان لها، اليوم الأربعاء،: إن بن فرحانتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيرته الأسترالية، جرى خلاله 'بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية'.
وتبذل السعودية جهوداً كبيرة لحشد الدعم بهدف التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، إلى جانب الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة.
وفي مايو الماضي، توقعت وزيرة خارجية أستراليا، أن يكون الاعتراف بدولة فلسطين جزءاً من عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وتستند العلاقة بين أستراليا والسعودية إلى الروابط التجارية القوية، إضافة إلى عضوية مشتركة في مجموعة العشرين والروابط الثقافية.
وتعد السعودية ثاني أكبر شريك تجاري لأستراليا في المنطقة، حيث تبلغ قيمة تجارة السلع والخدمات ثنائية الاتجاه 3.3 مليارات دولار أسترالي، بحسب تصريح لوزير الدولة الأسترالي للشؤون الخارجية، في يونيو 2023.
وتمتلك المملكة أكثر من 4 مليارات دولار أسترالي من الاستثمارات في أستراليا، خاصة في الزراعة والبنية التحتية والعقارات.
وفي سياق متصل، بحث الأمير فيصل بن فرحان، اليوم، مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، التطورات على الساحة الإقليمية.
وبحسب بيان للخارجية السعودية، تلقى الأمير فيصل، اتصالاً هاتفياً من بوريل، جرى خلاله 'تبادل وجهات النظر حيال التطورات الإقليمية، وآفاق التنسيق المشترك بشأنها'.
ويأتي الاتصال في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيداً غير مسبوق، منذ اغتيال رئيس حركة 'حماس' إسماعيل هنية، في إيران، وتعثر التوصل لاتفاق الهدنة في غزة، وآخرها تصريحات نتيناهو بشأن محور فيلادلفيا.
والخميس الماضي،بحث ولي العهدرئيس مجلس الوزراء السعوديالأميرمحمد بن سلمان، مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة حيالها من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.