اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٢٤ نيسان ٢٠٢٥
الخرف من الحالات الصحية التي تؤثر بشكل كبير على قدرة الشخص على التفاعل والتواصل مع الآخرين، ومع تقدم المرض، يصبح من الصعب على المرضى التعبير عن أنفسهم أو فهم ما يدور حولهم.
لذلك، من المهم أن يتبع المحيطون بهم بعض النصائح التي تسهم في تحسين التواصل وتخفيف التوترات، مما يعزز العلاقة مع المريض ويمنحهم شعورًا بالراحة والأمان، وفق ما ذكرت مبادرة 'أبحاث ألزهايمر' الألمانية.
اتصال بالعين
ينبغي للأقارب أن يعتبروا الشخص المصاب بالخرف شريكا متساويا في الحديث، وذلك باستخدام نبرة صوت هادئة وإجراء اتصال بالعين والسماح له بإنهاء حديثه حتى لو استغرق الأمر وقتا طويلا.
ولا يجوز بأي حال مقاطعة مريض الخرف في منتصف الحديث أو تصحيحه بشكل متعال.
معلومة واحدة لكل جملة
ويعاني المصاب بالخرف من صعوبة في متابعة الجمل الطويلة والمعقدة. لذا ينبغي للأقارب اتباع مبدأ 'معلومة واحدة لكل جملة' من أجل التواصل بشكل أكثر وضوحا.
أسئلة بسيطة
وينبغي أيضا طرح الأسئلة بأبسط طريقة ممكنة، مع مراعاة طرح أسئلة تحتوي على الإجابات المحتملة مثل: 'هل ترغب في شرب عصير البرتقال أم عصير التفاح؟'.
كما تعد الأسئلة، التي يمكن الإجابة عليها بنعم أو لا، وسيلة جيدة للتواصل بوضوح وسهولة مع مرضى الخرف.
لغة الجسد
ومن المهم أيضا استخدام لغة الجسد عن التواصل مع مرضى الخرف؛ حيث يمكن الاستعانة بتعبيرات الوجه والإيماءات المناسبة عند التواصل مع المرضى، على سبيل المثال يمكن للأقارب أن يسألوا السؤال التالي: 'هل ترغب في تناول القهوة؟' مع الاستعانة بإيماءة الشرب.
ومن المفيد أيضا للتواصل الاجتماعي البقاء على اتصال مع الشخص المريض بالخرف، وذلك من خلال الاستماع إلى الموسيقى المفضلة والنظر إلى الصور القديمة والجلوس في الشمس سويا، بالإضافة إلى العناق.