الكلية التطبيقية بجامعة جازان تدعم سوق العمل بكوادر وطنية مؤهلة وبرامج تخصصية حديثة

7 تخصصات رئيسية وشراكات استراتيجية لتعزيز جاهزية الخريجين وفق رؤية 2030

أكد الرئيس التنفيذي للكلية التطبيقية بجامعة جازان، الدكتور وليد عبده زعقان، أن الكلية تضطلع بدور محوري في تلبية احتياجات سوق العمل المتجددة، من خلال تقديم برامج أكاديمية وتدريبية متكاملة تهدف إلى تخريج كوادر وطنية مؤهلة ومواكبة للتطورات الحديثة.

وأوضح الدكتور زعقان أن تصميم البرامج يتم وفق دراسات دقيقة للتجارب المحلية والعالمية، لضمان تقديم تعليم يجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي. وأشار إلى أن المقررات تتضمن جوانب عملية مكثفة، إضافة إلى التدريب الميداني المباشر الذي يربط الطلاب ببيئة العمل الواقعية ويعزز فرص توظيفهم.

وأضاف أن الكلية تسعى إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع قطاعات مختلفة لتوفير فرص تدريب نوعية لطلابها، بما يسهم في صقل مهاراتهم المهنية وتوسيع آفاقهم الوظيفية.

وأشار إلى أن الكلية ترتكز في خطتها الاستراتيجية على أربعة محاور رئيسية: تقديم برامج نوعية، توفير بيئة أكاديمية محفزة، دعم الشراكات الفاعلة، وتنمية القدرات والمهارات، مبينًا أن الكلية بدأت بثلاثة برامج هي: الأمن السيبراني، الإدارة السياحية، التسويق والتجارة الإلكترونية، وأضافت هذا العام تخصصين جديدين هما: إدارة المخاطر والتأمين، والوسائط المتعددة وتقنيات الويب.

كما تقدم الكلية برامج أخرى عبر فروعها في محافظتي العارضة وصامطة، تشمل: إدارة الموارد البشرية، تكنولوجيا حماية البيئة، الدعم الفني، التصميم الداخلي، فنون ومهارات الطهي، وتصميم الأزياء.

وأكد الدكتور زعقان التزام الكلية بمواصلة دورها الريادي في إعداد جيل من الكفاءات الوطنية المؤهلة، بما يعزز تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتطلعات القيادة الرشيدة نحو تنمية مستدامة وشاملة.