اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة عكاظ
نشر بتاريخ: ١٣ أيار ٢٠٢٥
أكد الخبير الاستراتيجي والرئيس التنفيذي لنادي وشركة المستشارين الدكتور جاسم الفهد، أن زيارة الرئيس الأمريكي تمثل لحظة محورية في مسار العلاقات بين الرياض وواشنطن، واصفاً الزيارة بأنها «أكثر من مجرد زيارة بروتوكولية»، لما تحمله من أبعاد استراتيجية تتجاوز العلاقات الثنائية، وتمتد إلى عمق الملفات الدولية والإقليمية.
وقال الفهد لـ«عكاظ» إن اختيار المملكة لتكون أول محطة خارجية للرئيس ترمب في ولايته الثانية، يعكس إدراك الإدارة الأمريكية لدور السعودية القيادي، ومكانتها بصفتها مركزَ ثقلٍ سياسي واقتصادي في العالمين العربي والإسلامي، خصوصاً في ظل الاضطرابات الإقليمية وتحديات أمن الطاقة والملاحة الدولية.
وأضاف أن الزيارة تمثل تجديداً للشراكة الاستراتيجية بين البلدين، على أسس من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، خصوصاً في ظل تصاعد التوترات في البحر الأحمر، والساحل الأفريقي، والتهديدات الإيرانية المستمرة. الرياض اليوم تمثل حليفاً إقليمياً ناضجاً، يمكن البناء عليه ضمن تحالفات مرنة تعكس الواقع الجيوسياسي.
وأشار الفهد إلى أنه من الواضح أن واشنطن تسعى إلى تعزيز حضورها في المنطقة بأساليب أكثر مرونة، من خلال تحالفات هجينة تتقاطع فيها المصالح الاقتصادية والدفاعية، وتكون المملكة في مركزها اللوجستي والاستثماري.أخبار ذات صلة«الالتزام البيئي»: نجاح التمرين التعبوي «استجابة 16» بتحسن قياسي لمكافحة التلوث البحري الساحليكرفتة «لون الخزامى».. هيبة المكان والزمان