"الفضلي" يُدشِّن أعمال المؤتمر الدولي الأول للعواصف الغبارية والرملية.. غدًا

بحضور دولي رفيع المستوى وأكثر من 200 خبير ومنظمة دولية

يُدشِّن وزير البيئة والمياه والزراعة، المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، غدًا الثلاثاء بالرياض أعمال المؤتمر الدولي الأول للعواصف الغبارية والرملية، بمشاركة رفيعة المستوى من قيادات وممثلي منظمات عالمية، وأكثر من 200 باحث وخبير متخصص من الجهات المعنية.

وقال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد المشرف على المراكز الإقليمية، الدكتور أيمن بن سالم غلام، إن المؤتمر يهدف إلى إيجاد فرص التعاون العلمي والدولي في مجال أبحاث العواصف الرملية والغبارية، وفي مجالات الرصد والنمذجة والأثر، إضافة إلى تبادُل الخبرات والتعاون في مجابهة العواصف الغبارية، وتقليل الآثار الناجمة عنها، وبحث مصادر الغبار.. كما يهدف لاستعراض آخر التقنيات والأبحاث في مجال العواصف الرملية والغبارية على المستوى الدولي، ومصادر تكوين هباء الغبار، وتفاعُل الغبار والمناخ، والتأثيرات الصحية واستراتيجيات التخفيف، والمراقبة والنمذجة التنبؤية، والتأثيرات على الاقتصاد والبنية التحتية، ونقل وترسيب الغبار.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد لخدمات الأرصاد المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية، جمعان بن سعد القحطاني، أن المؤتمر يُعدُّ منصة مهمة للعلماء لتبادل نتائج الأبحاث المتعلقة بالغبار، واستكشاف التقنيات الحديثة لرصد تأثيرات الغبار، والتخفيف من آثارها.. ويكتسب أهميته من مشاركة الجهات العلمية والمنظمات الكبرى المعنية بالمجال، إضافة إلى الحاجة الملحة لمجابهة العواصف الغبارية والرملية نظرًا لتأثيراتها الكبيرة على البيئة والاقتصاد وصحة الإنسان، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية، وصولاً إلى كفاءة الطاقة الشمسية، ونوعية الهواء، وأنماط الطقس، والتوازن الإشعاعي، والدورات البيوجيوكيميائية.. فيما تتولى المبادرات الدولية والإقليمية بحث هذه التأثيرات، وتطوير استراتيجيات للتخفيف منها.

ويبدأ المؤتمر بجلسة نقاش، تضم قيادات وصناع قرار؛ بهدف تعزيز التعاون الإقليمي لتبادل البيانات وبناء القدرات، وتطوير إطار التعاون الدولي، ومواصلة الجهود مع أهداف التنمية المستدامة، ومعالجة الأسباب والتحديات، إضافة إلى دمج بيانات العواصف الغبارية والرملية في قرارات cop16 ذات الصلة لدعم الأطراف المتضررة.

كما تُعقد جلسة بعنوان (توصيف وخصائص الغبار)، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمختصين المعنيين.

ويُعقد المؤتمر بالتزامن مع معارض تفاعلية لتعريف الزوار بأهداف وأدوار المراكز الإقليمية التي يشرف عليها المركز الوطني للأرصاد، وهي: المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية، المركز الإقليمي للتغير المناخي والبرنامج الإقليمي لاستمطار السحب. كما يسهم المعرض في التعريف بالجهود والمبادرات التي تقدمها السعودية نحو استدامة بيئية ومناخية.