اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة سبق الإلكترونية
نشر بتاريخ: ١ تشرين الأول ٢٠٢٥
تشارك جمعية الإعلام السياحي بمنطقة حائل في التنظيم الإعلامي لمزاد حائل للإبل، الذي يُقام حاليًا في مدينة حائل ويستمر لمدة عشرة أيام ابتداءً من الثامن والعشرين من سبتمبر. ويُعد المزاد من أبرز الفعاليات التي تبرز أهمية الإبل في الثقافة السعودية، ويشهد حضورًا متنوعًا من ملاك الإبل والمستثمرين والزوار من مختلف مناطق المملكة.
وأكد رئيس الجمعية الأستاذ عواد بن ظاهر الطواله أن هذه الشراكة تأتي انطلاقًا من دور الجمعية في دعم الفعاليات التراثية والسياحية وإبرازها إعلاميًا، بما يسهم في تعزيز مكانة المملكة في مجالات السياحة والثقافة والاقتصاد المحلي. كما أوضح أن من أبرز أهداف هذه الشراكة الإعلامية تسليط الضوء على مكانة الإبل كموروث ثقافي واقتصادي يعكس الهوية الوطنية، إضافة إلى تعزيز التغطية الإعلامية الاحترافية لمزاد حائل عبر مختلف المنصات الإعلامية، وإبراز منطقة حائل كوجهة سياحية وثقافية من خلال هذا الحدث المميز.
وأشار الطواله إلى أن الجمعية تسعى أيضًا إلى تشجيع الإعلام السياحي المتخصص على التفاعل مع الفعاليات المحلية والمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال دعم السياحة الداخلية والترويج لها على نطاق وطني واسع.
وأضاف أن مزاد حائل للإبل يمثل منصة اقتصادية وتراثية تجمع المهتمين والمستثمرين وعشاق الإبل من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج، في فعالية تبرز أهمية هذا الموروث الوطني.
وفي سياق متصل، تشهد فعاليات المزاد حضورًا وتعاونًا مميزًا من عدد من الجهات الحكومية التي ساهمت في التنظيم والدعم اللوجستي والإشراف الميداني، وهو ما يعكس تكامل الجهود الحكومية لإنجاح الفعاليات التراثية والاقتصادية في المنطقة.
وقد شاركت في تنظيم المزاد: إمارة منطقة حائل، أمانة منطقة حائل ممثلة في بلدية الخطة، شرطة منطقة حائل، المديرية العامة للدفاع المدني، مركز إمارة القاعد، فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، فرع وزارة الصحة، فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية، فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، قيادة القوة الخاصة لأمن الطرق، فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي، وزارة الشؤون الإسلامية، المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، جمعية الإعلام السياحي، جمعية فزعة الشمال، جمعية حفظ النعمة، المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها.
وساهمت هذه الجهات في تقديم خدمات متنوعة شملت التنظيم الأمني والسلامة العامة، والخدمات الصحية والإسعافية، ومتابعة الصحة البيئية والنظافة، إضافة إلى الدعم اللوجستي والتسهيلات الميدانية والتوعية المجتمعية، بما يعكس حرص الجهات الحكومية على دعم الفعاليات التراثية والاقتصادية، وتعزيز التنمية المحلية، وتوفير بيئة آمنة وجاذبة للمشاركين والزوار.