اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٢٥ تموز ٢٠٢٥
تعتزم شركة إنتل الأمريكية العملاقة للرقائق الإلكترونية شطب وظائف وخفض نفقات في محاولة للتعافي، بعد أن تراجعت خلف شركات منافسة مثل نفيديا كورب وأدفانسد ميكرو ديفيسز.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة ليب بو تان، في مذكرة للعاملين بالشركة أمس إن أنتل تعتزم خفض عدد العمالة 'الاساسية'، مع استبعاد الشركات التابعة لها، إلى 75 ألف موظف من خلال التسريح والتناقص الطبيعي للموظفين، مقابل 99500 من العمالة الاساسية في نهاية العام الماضي. وكانت إنتل أعلنت في وقت سابق اعتزامها خفض قوة العمل لديها بنسبة 15%.
وكتب تان في المذكرة: 'اعرف أن الشهور القليلة الماضية لم تكن سهلة، ونحن نتخذ قرارات صعبة ولكنها ضرورية من أجل تحقيق الإنسيايبة في المنظمة وزيادة الفعالية والمساءلة على جميع مستويات الشركة'.
كانت إنتل أعلنت أمس الخميس أنها سوف تتخلى عن خططها التي تبلغ قيمتها مليارات من اليورو لإنشاء مصنع في ماجديبورج بشرق ألمانيا.
وقالت الشركة في بيان إن المشاريع المخطط لها في ألمانيا وبولندا ستتوقف بهدف تحسين القدرات الإنتاجية.
وجاء في البيان: 'تتخذ إنتل إجراءات لتحسين بصمتها التصنيعية وتحقيق عوائد أكبر على رأس المال المستثمر. وفي إطار هذا الجهد، لن تمضي إنتل قدما في المشاريع المخطط لها في ألمانيا وبولندا.
وفي الولايات المتحدة، أعلنت إنتل أنها سوف تخفض 'بشكل أكبر' وتيرة بناء مصنع لأشباه الموصلات في ولاية أوهايو.