"بيئة مكة" تحتفي باليوم العالمي للأراضي الرطبة

بمشاركة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي وجمعية المسؤولية المجتمعية بـ 2000 شتلة وزيادة الوعي البيئي

قامت إدارة منظمات القطاع غير الربحي بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة بتنظيم مبادرة للاحتفاء باليوم العالمي للأراضي الرطبة، الذي يوافق الثاني من فبراير كل عام، بمشاركة مكتب الوزارة، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وجمعية المسؤولية المجتمعية، والأمانة، وحرس الحدود بمحافظة جدة، حيث تُعَدُّ مناسبة عالمية لتعزيز الوعي بأهمية الأراضي الرطبة ودورها الحيوي في حماية البيئة، ومواجهة تغير المناخ، ودعم التنوع البيولوجي.

وتأتي هذه المبادرة بمشاركة أكثر من خمسة فرق تطوعية تضم ما يقارب 300 متطوع ومتطوعة من الجمعيات المختصة بالبيئة وبعض الجهات التعليمية، وذلك للقيام بحملات توعية والمساهمة في زراعة 2000 شتلة مانغروف، إضافة إلى أعمال التنظيف في جزيرة الشباب والجزيرة المجاورة لها جنوب شاطئ السيف بمحافظة جدة، استكمالًا لحملة التشجير التي بدأها فرع وزارة البيئة بمنطقة مكة المكرمة، بهدف زيادة الرقعة الخضراء، وتنمية الغطاء النباتي، والمحافظة عليه، وتحفيز المشاركة المجتمعية في أعمال التشجير، وحثّ شرائح المجتمع المختلفة على المشاركة في الفرص التطوعية التي تسهم في تحسين جودة الحياة، وتطوير مشاريع التنمية البيئية، والمحافظة عليها.

من جهةٍ أخرى، أكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، المهندس ماجد بن عبد الله الخليف، أهمية مثل هذه المبادرات في نشر ثقافة التشجير، والمحافظة على البيئة، وتعزيز الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع.