تقنيات ذكية وجهوزية متكاملة.. "الخدمات الطبية" بـ"الداخلية" تدخل موسم الحج بأعلى استعداد صحي

طاقة تشغيلية موسعة وعيادات متنقلة وسوار ذكي لمتابعة الحالة الصحية لرجال الأمن

أكملت الخدمات الطبية بوزارة الداخلية استعداداتها لتنفيذ خطتها الصحية الشاملة لحج هذا العام 1446هـ، والتي تهدف إلى تقديم خدمات رعاية صحية متكاملة لمنسوبي ومنسوبات وزارة الداخلية، ورئاسة أمن الدولة، والقطاعات الأمنية المشاركة في مهمة الحج، بما يضمن تعزيز الجاهزية الميدانية وحماية صحة قوى الأمن المشاركة.

وتستند الخطة إلى منظومة متكاملة من الخدمات الوقائية والعلاجية، ترتكز على دعم صحة رجال الأمن وتقديم الرعاية الطبية وفق أعلى المعايير، من خلال تسخير الإمكانات والكوادر الصحية المؤهلة.

ورفعت الوزارة جاهزيتها التشغيلية عبر تعزيز الطاقة الاستيعابية لمستشفى قوى الأمن في مكة المكرمة إلى 253 سريرًا، وتجهيز المستشفى الميداني في مشعر عرفات بسعة 100 سرير. كما تم تشغيل العيادات الشاملة التخصصية في مكة المكرمة والمدينة المنورة بكامل طاقتها، إلى جانب تهيئة عدد من المراكز الصحية الموسمية التي يديرها كفاءات طبية متعددة التخصصات.

وتضمنت الاستعدادات وحدات طبية متخصصة للتعامل مع ضربات الشمس، والإجهاد الحراري، والغسيل الكلوي، والمناظير، والعمليات الجراحية، والرعاية التنفسية، ضمن بيئة طبية متكاملة تدعم سرعة الاستجابة للحالات الطارئة.

كما تم تشغيل عيادة ميدانية متنقلة تضم خمس عيادات متكاملة، وفرق إسعافية ميدانية مجهزة بأحدث الحقائب الطبية، يشرف عليها طواقم صحية مؤهلة، لدعم مواقع التمركز الميداني.

وفي إطار التحول الرقمي، فعلت الخدمات الطبية مبادرة 'الكبسولات الصحية' التي تمكّن من تقديم الرعاية الطبية عن بُعد، إلى جانب استخدام 'السوار الذكي' لمتابعة المؤشرات الحيوية والحالة الصحية لرجال الأمن، بالإضافة إلى 'حقائب الطب الاتصالي المتنقلة' لتقديم الاستشارات الفورية في الميدان.

وتأتي هذه الجهود ضمن التزام وزارة الداخلية بتوفير بيئة صحية آمنة وداعمة للقطاعات الأمنية خلال موسم الحج، بما يعزز من قدرتها على أداء مهامها في خدمة ضيوف الرحمن بكفاءة واستدامة.