هل يتقاسم الدون والبرغوث المشهد النصراوي؟

عبدالله الفراج - الرياض

يستعد النصراويون إلى تزكية رئيس شركة نادي النصر المرشح إبراهيم المهيدب، ليكون رجل المرحلة القادمة، خلفا للرئيس المستقيل مسلي آل معمر.

ويستعد الرجل الذهبي الذي يلقى دعما كبيرا لدى غالبية البيت الأصفر، ليكون الشخصية الأولى إداريا، والتي يبحث عنها أبناء النصر، لبدء مرحلة جديدة بما يتواءم مع متطلباتها من توسيع الدائرة الاقتصادية والاستثمارية في رفع إيرادات النادي وزيادة موارده، وتكثيف النشاط الفني على صعيد الفرق الرياضية، ولا سيما الفريق الكروي الأول الذي يعد الواجهة الأولى للنادي.

النصر يستعين بهييرو

بدأ النصر بالتعاقد مع نجم ريال مدريد السابق فير ناندو هييرو، ليكون مديرا رياضيا فنيا، بعد الاستقرار على المدير الفني للفريق البرتغالي لويس كاسترو، الذي كشف أن أمامه مشروع كبير لتحقيقه الموسم الكروي المقبل، بعد أن استطاع الفريق أن يحقق كأس الملك سلمان للأندية العربية في بداية الموسم الماضي، وأن يقف على نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، ويخسر من الند التقليدي الهلال بركلات الترجيح (4/5)، بعد أن انتصر عليه في نهائي البطولة العربية، إلى جانب أنه الوحيد الذي كان ينافس الهلال على بطولة دوري روشن للمحترفين، ويلاحقه قبل أن يوسع الهلال الفارق لصالحه بـ14 نقطة.

مستهدفات المهيدب

تتعدد مشارب الإدارة المرشحة بقيادة إبراهيم المهيدب، بين رفع سقف الطموحات لأبناء النصر، وتنوع العمل، وهو ما أفرزه الظهور المبدئي لأعضاء مجلس الإدارة الذي ضم وجوها للمرة الأولى تبرز على السطح الرياضي والإعلامي، والمكونة بشكل مبدئي من: قفاري القفاري، وياسر الخليوي، وعبد العزيز العمران، وخالد المالك، وخالد العجمي، الذين سيحملون حقائب متعددة في النصر لتحقيق مستهدفات النادي خلال الفترة النظامية للمجلس.

وراجت أنباء في الوسط الرياضي في احتمال أن يكون ضمن مستهدفات إدارة إبراهيم المهيدب وخططها الاستثمارية، التعاقد مع قائد فريق ميامي الأمريكي ليونيل ميسي، واللعب بجوار قائد الفريق البرتغالي كريستيانو رونالدو، وتحويل العداء الإعلامي، كما وصفه اللاعبان في تصاريح عدة في مناسبات مختلفة، الذي ظهر على السطح الجماهيري في السعودية، ولا سيما حين يجتمع الهلال بالنصر والعكس.

عقدة رونالدو

تستغل بعض الجماهير في إثارة هاجس ميسي عند كريستيانو، ومحاولة استفزاره بترديد اسمه، ولا سيما في مواجهة قطبي العاصمة بالهتاف إلى غريمه التقليدي ميسي. كادت أن تكلفه كثيرا في الآونة الأخيرة، كونه يستفز رونالدو سريعا بهذه الطريقة، مما قد يظهر سلوكا جديدا أخذ أبعادا تفسيرية مختلفة في الشارع الرياضي السعودي.

والسؤال هنا: هل تتمكن إدارة النصر الجديدة في حال تبوئها رسميا النصر، بالتشاور مع لجنة الاستقطابات، وكأحد أندية صندوق الاستثمارات العامة، في إقناع ليونيل ميسي الفائز بكأس العالم 2022 في اللعب للنصر؟ ومقاسمة الدون في المشهد الرياضي الذي ينفرد به كرستيانو رونالدو، بوجود لاعبين عالميين دوليين، بينهم اختير 12 لاعبا في بطولة كأس الأمم الأوروبية (اليرو)، التي ستنطلق منتصف الشهر الجاري؟