الرياض وواشنطن تبحثان التعاون بقطاع المعادن الحرجة

واشنطن - الخليج أونلاين

شدد الخريف على حرص المملكة على تحسين البيئة الاستثمارية لقطاع التعدين وتبسيط إجراءاته التنظيمية والتشريعية

عقد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف اجتماعاً ثنائياً في واشنطن مع وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت، اليوم الأربعاء، جرى خلاله بحث تعزيز التعاون التعديني واستعراض الفرص المشتركة في قطاع المعادن الحرجة.

وأكد الوزيران أهمية تطوير التعاون لدعم سلاسل إمداد المعادن الحرجة التي تشهد طلباً متزايداً عالمياً، في إطار مذكرة التعاون الموقعة بين الجانبين، في مايو 2025، على هامش منتدى الاستثمار السعودي - الأمريكي بالرياض.

وشدد الخريف على حرص المملكة على تحسين البيئة الاستثمارية لقطاع التعدين وتبسيط إجراءاته التنظيمية والتشريعية، بهدف استغلال الثروات المعدنية وتعزيز دورها في مسيرة التنوع الاقتصادي، وفق وكالة الأنباء السعودية 'واس'.

من جانبه أشار وزير الطاقة الأمريكي إلى المكانة البارزة للمملكة في قطاع التعدين العالمي، مبرراً أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتسريع تبني تقنيات التعدين المتقدمة لدعم النمو المستدام.

واتفق الطرفان على أهمية تعميق الشراكة الاستراتيجية واستغلال الفرص المتبادلة في معالجة المعادن وتعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية، بما يعكس مكانة المملكة كشريك رئيسي في سلسلة القيمة العالمية للمعادن.

كما تطرق الاجتماع إلى مؤتمر التعدين الدولي الذي تستضيفه الرياض سنوياً، حيث دعا الخريف نظيره الأمريكي للمشاركة في النسخة الخامسة المقرر عقدها من 13 إلى 15 يناير 2026.

وترتبط المملكة العربية السعودية بشراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية لأكثر من 80 عاماً، ويمثل التعاون في المجال الاقتصادي علامة بارزة في مسار العلاقات والمصالح المشتركة.

ويعمل في المملكة نحو 742 شركة أمريكية، في قطاعات مختلفة مثل: الصناعات التحويلية، والتعدين والمحاجر، وتجارة الجملة والتجزئة، والنقل والتخزين، والزراعة وصيد الأسماك، والتشييد، والمالية والتأمين، وغيرها من القطاعات.