اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٢ تموز ٢٠٢٥
الوئام – خاص
سجّل صندوق الاستثمارات العامة ارتفاعًا في إجمالي الموجودات بنسبة 18% ليصل إلى 4.321 تريليون ريال بنهاية 2024، مقارنة بـ 3.664 تريليون ريال في العام السابق.
3 محاور للنجاح
وعن أسباب نجاح وتفوق الصندوق السيادي، يرى محمد يحيى، الباحث والمحلل الاقتصادي، أن نجاح وارتفاع أصول صندوق الاستثمارات العامة يعود إلى ثلاثة محاور: 'اقتصادية واستراتيجية وإدارية'، جعلته واحدًا من أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم.
ويقول 'يحيى'، في حديث خاص لـ'الوئام'، إن القيادة أعادت هيكلة صندوق الاستثمارات ليصبح الذراع الاستثمارية الأساسية لتحقيق رؤية السعودية 2030.
ويضيف المحلل الاقتصادي أن الصندوق يُستخدم كأداة لتنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط، من خلال الاستثمار في قطاعات جديدة مثل السياحة، الترفيه، التقنية، والطاقة المتجددة.
زيادة الدعم الحكومي
ويوضح 'يحيى' أن الحكومة السعودية نقلت أصولًا استراتيجية إلى الصندوق، مثل حصص من شركة أرامكو، وقدّمت تمويلًا مباشرًا ودعمًا غير محدود.
الاستثمار المحلي والعالمي
ويتابع: 'ضخّ استثمارات ضخمة داخل المملكة في مشاريع مثل نيوم، القدية، ذا لاين، البحر الأحمر. وهذه المشاريع تعزز قيمة الأصول وتفتح فرصًا استثمارية طويلة الأمد، كما استثمر الصندوق في أسهم وشركات عالمية في قطاعات متنوعة'.
ويشير المحلل الاقتصادي إلى أن من ضمن أسباب نجاح الصندوق، تعيين قيادات مالية محترفة، وإدخال أفضل الممارسات العالمية في إدارة المخاطر، وعقد شراكات مع كبرى المؤسسات المالية العالمية.
بناء قيمة مضافة
ويختتم 'يحيى' حديثه: 'الصندوق ضخّ استثمارات ذكية في شركات الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية، تماشيًا مع التحولات العالمية، كما أنه لا يركّز فقط على العائد السريع، بل يعتمد على بناء قيمة مضافة على المدى الطويل'.