اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة سبق الإلكترونية
نشر بتاريخ: ٨ أيار ٢٠٢٥
بيان الداخلية : أقدما على خيانة الأمانة والحنث باليمين ..أصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده
نفذت وزارة الداخلية، اليوم، حُكم القتل تعزيرًا بجانيين (سعوديي الجنسية) في منطقة عسير، كانا قد أقدما على تلقي الحشيش المخدر من خارج المملكة، ونقله في سيارة الدورية الرسمية، وخيانة الأمانة والحنث باليمين.
تفصيلاً، أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بجانيين في منطقة عسير، فيما يلي نصه :
قال الله تعالى : (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا)، وقال تعالى : (وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى : (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ)، وقال تعالى : (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم كل من/ علي بن أحمد بن محمد علوي، و/ ناصر بن مهدي بن ناصر النجراني (سعوديي الجنسية)، على تلقي الحشيش المخدر من خارج المملكة، ونقله في سيارة الدورية الرسمية، وخيانة الأمانة والحنث باليمين، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة، صدر بحقهما حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجانيين/ على بن أحمد بن محمد علوي، و/ ناصر بن مهدي بن ناصر النجراني (سعوديي الجنسية) يوم الخميس 10 / 11 / 1446هـ الموافق 8 / 5 / 2025م بمنطقة عسير.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها؛ لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.