اخبار السعودية
موقع كل يوم -جريدة الرياض
نشر بتاريخ: ٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
الدمام - سالم السبيعي
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم، رئيس مجلس إدارة جمعية الصمّان البيئية ماجد بن نايف الدويش، وعدداً من أعضاء مجلس الإدارة، الذين قدموا لسموه عرضاً عن الجمعية وبرامجها وأنشطتها وخططها في مجال حماية البيئة وتنمية الغطاء النباتي.
ودشن سموه الهوية الجديدة للجمعية تحت شعار 'من الصحراء إلى الساحل'، مؤكداً أهمية تعزيز المبادرات البيئية واستعادة الغطاء النباتي ونشر الوعي للحفاظ على الموارد الطبيعية، لما يمثله ذلك من أثر في تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستدامة البيئية.
وأشار سموه إلى أن الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة – أيدها الله – مكّن القطاعات والمؤسسات البيئية من إطلاق مبادرات نوعية تسهم في حماية البيئة وصون مواردها.
وقدّم رئيس مجلس إدارة الجمعية ماجد الدويش لسموه عرضاً عن أبرز أعمال الجمعية ومشروعاتها المقبلة في مجالات التشجير واستعادة النظم البيئية وتمكين المتطوعين، موضحاً أن الهوية الجديدة تجسّد التوسع في نطاق أعمال الجمعية من مناطق الصحراء شمال شرق المملكة إلى السواحل الشرقية، بما يسهم في تعزيز الأثر البيئي المستدام.
وأعرب الدويش عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه الدائم للمبادرات البيئية، مؤكداً حرص الجمعية على مواصلة دورها في نشر الوعي البيئي وتنفيذ برامج ومشاريع نوعية تخدم البيئة والمجتمع.
وفي ختام اللقاء، كرّم سموه الداعمين والشركاء تقديراً لمساهماتهم في دعم جهود الجمعية وتعزيز العمل البيئي في المنطقة.
كما رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية، بديوان الإمارة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، حفل تكريم 100 طالب وطالبة من الحاصلين على جائزة البر للتفوق العلمي، تقديراً لتميزهم وإنجازاتهم الدراسية.
وأشاد سمو أمير المنطقة الشرقية بالدعم السخي الذي توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – لقطاع التعليم، وحرصها على بناء جيل واعٍ ومتمكن يسهم في خدمة وطنه ويواكب متطلبات التنمية، مؤكداً أن التعليم يمثل الركيزة الأساسية لصناعة مستقبل مزدهر، وأن التفوق العلمي يعكس ثمرة الجد والمثابرة والطموح، ويجسد نموذجاً يُحتذى به في الإصرار والسعي نحو التميز.
وهنأ سموه الطلاب والطالبات وأسرهم على هذا الإنجاز المشرف، مشيراً إلى أن ما حققوه يعكس تعاون الأسرة والمدرسة والمجتمع في دعم الطالب وتحفيزه، ويعزز ثقافة النجاح والإبداع، ويسهم في إعداد كوادر مميزة قادرة على قيادة مستقبل الوطن بإذن الله.
من جانبه، عبّر الرئيس التنفيذي لجمعية البر المهندس إبراهيم بن محمد أبوعباة عن بالغ الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة الجمعية، ولسمو نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس الإدارة، على رعايتهما الكريمة ودعمهما المتواصل لبرامج الجمعية ومشاريعها التنموية، مؤكداً أن هذا التكريم يجسد حرص سموهما على تحفيز الطلبة المتفوقين وتعزيز دور التعليم في بناء مستقبل واعد.
وأوضح أبوعباة أن الجمعية قدمت خلال العام الحالي نحو 30 برنامجاً تدريبياً وتأهيلياً ولقاءً وظيفياً استفاد منها أكثر من 4000 مستفيد، كما خرّجت 300 طالب وطالبة من مرحلتي الدبلوم والبكالوريوس، إضافةً إلى توظيف أكثر من 800 مستفيد في قطاعات متعددة. وبلغ عدد الشركاء في برامج ومبادرات المنح التعليمية 40 شريكاً، مشيراً إلى أن الجائزة تأتي ضمن المبادرات التنموية التي تتبناها الجمعية لدعم وتمكين أبناء الأسر وتشجيعهم على تحقيق أعلى مراتب النجاح والتميز.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو أمير المنطقة الشرقية الطلاب والطالبات الفائزين وأولياء أمورهم، كما كرّم الداعمين والشركاء المساهمين في إنجاح برامج الجمعية ومبادراتها التنموية، إلى جانب مباركة عدد من الاتفاقيات التنموية التي تسهم في تعزيز الشراكات المجتمعية ودعم مسارات التمكين والاستدامة.










































