×



klyoum.com
saudiarabia
السعودية  ٢٨ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
saudiarabia
السعودية  ٢٨ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار السعودية

»سياسة» جريدة الرياض»

آباء وأبناء

جريدة الرياض
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ٢٧ أذار ٢٠٢٤ - ٠٢:٣٧

آباء وأبناء

آباء وأبناء

اخبار السعودية

موقع كل يوم -

جريدة الرياض


نشر بتاريخ:  ٢٧ أذار ٢٠٢٤ 

يوسف القبلان

(لماذا يقودك أبواك للجنون) عنوان مثير؛ ولو كان بهذه الصيغة: هل يقودك أبواك للجنون؟ لكان أقرب للطرح الواقعي أو العلمي.. نعم يقود بعض الآباء بأساليبهم غير التربوية أبناءهم للتمرد، وأحياناً يحدث العكس لأن العوامل المؤثرة في التربية موجودة داخل المنزل وخارجه، وبالتالي يمكن طرح سؤال الكتاب بصيغة عكسية (لماذا يقود الأبناء آباءهم للجنون)؟

العلاقات الأسرية ليست دائما مثالية، تحدث اختلافات في الآراء حول قضايا تخص الأسرة وحول قضايا خارج نطاق الأسرية قد تكون اجتماعية أو ثقافية أو علمية.. إلخ.

سيكولوجية الأبوة تظهر في الشعور بالمسؤولية والحرص على الالتزام بنظام الأسرة ومبادئها، وتظهر هذه السيكولوجية من خلال سلوك أبوي يثق بخبراته ونظرته للحياة ويحاول أن يوجه الأبناء على نفس الطريق الذي سار عليه. في كل المواقف يقدم الأب بكل ثقة ومن منطلق المسؤولية والعاطفة مجموعة من النصائح أو الأوامر التي قد لا تتفق مع فكر الأبناء وتصوراتهم والسلوكيات الجديدة التي اكتسبوها وأحدثت فجوة بين جيل يرى أنه القدوة وصاحب الأمر والقرار والتوجيه ووضع قواعد تنظيمية للأسرة، وجيل مختلف يحاول أن يجرب ويكتشف بعيدا عن رادار الآباء.

ثمة جدل تربوي حول العلاقة بين الوالدين والأبناء وبتعبير آخر بين الخبرة وبين فكر الشباب أو المراهقين. كيف يمكن تحقيق توازن بين مسؤولية الكبار وبين تطلع الشباب لحياة بدون قواعد. كيف تكون العلاقة بناءة وإيجابية بين الطرفين. وسط هذا الجدل المستمر يدخل السيد دين برنيت ساحة النقاش بكتاب مثير بعنوانه (لماذا يقودك أبواك للجنون؟) دار عصير الكتب/ ترجمة عمر العوضي.

عنوان الكتاب يوحي بأنه ينحاز إلى الأبناء لكن المترجم يوضح في المقدمة أن المؤلف ألف الكتاب من أجل الشباب، إلا أنه بين الحين والآخر سيقول للشباب إن الكبار على حق وأن الخبرة تعطيهم ميزة. الكتاب –حسب المترجم– يركز على توضيح مواقف الوالدين وطريقة تفكيرهم ووجهة نظرهم سواء كانت وجهة نظرهما متأثرة بالخبرة أو السن أو طبيعة الدماغ.

المؤلف يعرف نفسه بأنه متخصص في علم الأعصاب أي طبيب مخ، ويقول إن هذا الكتاب يختلف عن كتبه السابقة عن المخ لأنه ليس للكبار وإنما هو للأكثر إثارة للشباب.

يمكن القول إن أكثر الكتب في هذا المجال توجه النصائح للآباء في كيفية التعامل مع المراهقين، أما هذا الكتاب فهو موجه للمراهقين لفهم سلوك الأبوين.

عنوان الكتاب مثير ولو كان بهذه الصيغة: (هل يقودك أبواك للجنون؟) لكان أقرب للطرح الواقعي أو العلمي. نعم يقود بعض الآباء بأساليبهم غير التربوية أبناءهم للتمرد وأحيانا يحدث العكس لأن العوامل المؤثرة في التربية موجودة داخل المنزل وخارجه وبالتالي يمكن طرح سؤال الكتاب بصيغة عكسية (لماذا يقود الأبناء آباءهم للجنون؟)، أو بصيغة أخرى (الفجوة بين الآباء والأبناء، الأسباب والحلول).

الفجوة بين الآباء والأبناء قد تكون بسبب الآباء وقد تكون بسبب الأبناء، أو بسبب المجتمع. يطرح المؤلف كمثال قضية عصرية تتمثل في قلق الوالدين من إدمان الأبناء على استخدام الهاتف الذكي والسلبيات المترتبة على ذلك. يفرق المؤلف بين إدمان الأشياء الخطيرة مثل المخدرات لأن الإدمان الحقيقي –حسب رأي المؤلف– 'يغير وصلات الدماغ ويجبرك على السعي إلى الشيء الذي تدمنه كالمادة المخدرة والقمار إلى درجة تصل إلى إهمال وتجاهل الأشياء المهمة كالأصدقاء والأسرة والقانون، وحتى يوم كتابة هذا الكتاب لم تسجل حالة واحدة لشخص غير قادر على العيش بدنيا أو عقليا إن نزع منه هاتفه المحمول'.

مختصر الرأي أن صرف وقت طويل مع الهاتف المحمول وتجاهل الأشياء المهمة هو حسب المؤلف 'ليس بنفس سوء إدمان الأشياء الخطيرة وهذا الاستخدام المبالغ فيه سلوك غير صحي لأنها تنشط الدماغ ولا تنشط الجسد إلا قليلا'.

الرأي الآخر يقول إن سوء الاستخدام قد يصدر من الكبار والصغار والعلاقة السلبية بين الآباء والأبناء قد يكون سببها أحد الطرفين، ومن أسبابها المؤثرة غياب البعد الديني، وغياب الحوار الهادئ، بسبب عدم توفر فرص تواصل يومي بين أفراد الأسرة، أو المؤثرات والمتغيرات الاجتماعية والتقنية الضاغطة والمغرية أحيانا. وهذا ما عبر عنه مسلسل (أعلى نسبة مشاهدة) الذي يطرح قضية ذات علاقة مباشرة بموضوع الكتاب المشار إليه.

النقاش لم يكتمل، لنا عودة لهذا الموضوع إن شاء الله.

جريدة الرياض
أول جريدة يومية تصدر باللغة العربية في عاصمة المملكة العربية السعودية صدر العدد الأول منها بتاريخ 1/1/1385هـ الموافق 1/5/1965م بعدد محدود من الصفحات واستمر تطورها حتى أصبحت تصدر في 52 صفحة يوميا منها 32 صفحة ملونة وقد أصدرت أعدادا بـ 80-100 صفحة وتتجاوز المساحات الإعلانية فيها (3) ملايين سم/ عمود سنويا وتحتل حاليا مركز الصدارة من حيث معدلات التوزيع والقراءة والمساحات الإعلانية بالمملكة العربية السعودية، حيث يصل معدل التوزيع أكثر من 150٫000 نسخة يوميا داخل المملكة و خارجها ويحررها نخبة من الكتاب والمحررين وهي أول مطبوعة سعودية تحقق نسبة (100 ٪) في سعودة وظائف التحرير. ويعمل بـ"الرياض" أكبر عدد من الموظفين المتفرغين على مستوى الجهات الإعلامية في المملكة بشكل يفوق الثلاثة أضعاف عن اقرب جهة إعلامية سعودية منافسة لها، وقد تمكنت "الرياض" ومنذ سنوات من تحقيق نسبة 100% في سعودة وظائف التحرير، ويشكل 50% من أعضاء الجمعية العمومية للمؤسسة والمشاركين في ملكيتها صحفيين وإداريين يعملون في التحرير ولهم الحق في الأرباح والتصويت في الجمعية العمومية. كما يعد موقع "الرياض" الإلكتروني alriyadh.com (تأسس عام 1998م) أحد أبرز وأكبر المواقع الإعلامية على شبكة الانترنت، ويحظى بمعدل زيارات عالية تقدر بنحو مليون ونصف مليون زيارة يومياً مما يضعه في طليعة المواقع الالكترونية السعودية والعربية. وحصلت "الرياض" على تكريم العديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية نتيجة لمبادراتها الإنسانية في الدعم، وكانت أول من اهتم بالعنصر النسائي حيث تم تعيين أول مديرة تحرير في مؤسسة صحفية بالإضافة إلى انضمامهن لعضوية المؤسسة وملكيتها.
جريدة الرياض

أخر اخبار السعودية:

السواحة: المنتدى الاقتصادي العالمي سينقلنا من الثورة الصناعية إلى "الذكاء الاصطناعي"

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1641 days old | 1,747,315 Saudi Arabia News Articles | 16,735 Articles in Apr 2024 | 330 Articles Today | from 35 News Sources ~~ last update: 5 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



آباء وأبناء - sa
آباء وأبناء

منذ ٠ ثانية


اخبار السعودية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل