اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الأول ٢٠٢٥
حذرت دراسة حديثة من أن ممارسة التمارين الرياضية الشاقة بانتظام قد تعرض النساء لخطر صحي قاتل، يتمثل في 'الموت القلبي المفاجئ'، وهو توقف مفاجئ للقلب يؤدي إلى الوفاة خلال دقائق، ويعد السبب الأكثر شيوعًا للوفاة بين الرياضيين المحترفين، رغم ارتباطه عادة بأمراض قلبية كامنة.
وأجرى فريق بحث إيطالي تحليلًا للسجلات الطبية ونتائج المنافسات لنحو 9447 لاعبة كمال أجسام محترفة شاركن في مسابقات بين عامي 2005 و2020، ووجد أن 32 منهن توفين خلال هذه الفترة بمتوسط عمر 42 عامًا، وكان الموت القلبي المفاجئ مسؤولًا عن 31% من هذه الوفيات.
وأظهرت الدراسة التي نُشرت في مجلة 'القلب الأوروبية' أن خطر الموت القلبي المفاجئ كان أعلى بعشرين ضعفًا لدى اللاعبات المحترفات مقارنة بالهواة، كما كانت النساء أكثر عرضة بأربع مرات للانتحار مقارنة بالرجال، وهو ما ربطه الباحثون بالضغوط الاجتماعية وتوقعات صورة الجسم المثالية.
وأوضح الدكتور ماركو فيشياتو، المعد الرئيسي للدراسة وخبير الطب الرياضي في جامعة بادوفا الإيطالية، أن تدريبات لاعبات كمال الأجسام غالبًا ما تشمل جهودًا شاقة، واستراتيجيات مثل الصيام والجفاف، واستخدام مواد معززة للأداء، ما يزيد إرهاق القلب وخطر السكتة القلبية.
وحذر الباحثون من أن النتائج مبنية على بيانات متاحة عبر الإنترنت، ما يستدعي إجراء المزيد من الدراسات، وأكدوا أن السعي وراء العضلات والرشاقة قد يكون له ثمن على صحة القلب والأوعية الدموية، داعين إلى تعزيز الوعي بممارسات تدريب أكثر أمانًا بين المحترفين والمبتدئين على حد سواء.










































