اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة البلاد
نشر بتاريخ: ٢٧ تموز ٢٠٢٥
البلاد (جدة)
ستكون المباراة النهائية لبطولة كأس أمم أوروبا 2025 للسيدات، المقرر إقامتها مساء اليوم الأحد في مدينة بازل السويسرية، بمثابة إعادة لنهائي كأس العالم 2023، حيث يسعى المنتخب الإنجليزي للثأر من نظيره الإسباني.
وسيكون العنوان الأبرز في المباراة هو الثأر للمنتخب الإنجليزي، الذي خسر قبل عامين نهائي كأس العالم في أستراليا أمام نظيره الإسباني بهدف دون مقابل.
وتتسلح لاعبات المدربة الهولندية سارينا فيجمان بتألق المنتخب الإنجليزي على المستوى الدولي في السنوات الأخيرة، حيث حصل الفريق على لقب كأس أمم أوروبا 2022 على أرضه وبين جماهيره، وتأهل لنهائي كأس العالم في العام التالي، كما فاز بلقب 'فيناليزما' على حساب البرازيل في 2023.
كل ذلك لم ينس الإنجليز طعم الهزيمة المريرة في نهائي المونديال قبل عامين، لكن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أكد ثقته في المدربة الهولندية فيجمان، وجدد عقدها لتبقى مع الفريق حتى كأس العالم 2027.
وحققت فيجمان العديد من النجاحات مع المنتخب الهولندي، حيث فازت معه بلقب أمم أوروبا 2017 ثم وصلت مع الفريق نفسه إلى نهائي مونديال 2019 في فرنسا قبل الخسارة أمام الولايات المتحدة الأمريكية، لتنطلق في رحلة جديدة مع المنتخب الإنجليزي في صيف عام 2021 حيث حققت لقب كأس أمم أوروبا 2022.
وتبرز أسماء عدة في صفوف المنتخب الإنجليزي للسيدات مثل القائدة ليا ويليامسون والمهاجمة لورين جيمس (شقيقة ريس جيمس مدافع تشيلسي ومنتخب إنجلترا للرجال) بالإضافة إلى إيلا تون نجمة مانشستر يونايتد، وبيث ميد من أرسنال وغيرهن من النجمات.
تألق وخبرة الإسبانيات
يدخل المنتخب الإسباني المباراة النهائية تحت قيادة مدربته مونتسي تومي، التي تولت المسؤولية خلفا لخورخي فيلدا الذي تمت إقالته عقب الأحداث التي شهدها نهائي كأس العالم 2023 والقبلة الشهيرة من لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني الأسبق، للاعبة جينفير هيرموسو مما أثار الجدل وتسبب في عزله عن منصبه.
انتقلت تومي من منصبها كمساعدة لتصبح أول سيدة تدرب المنتخب الإسباني، وإلى جانب فوز إسبانيا بلقب كأس العالم 2023، فاز الفريق تحت قيادة تومي بلقب دوري الأمم الأوروبية العام الماضي، لكن الشكوك حولها كانت كبيرة قبل انطلاق أمم أوروبا.
لكن تومي أثبتت للجميع خطأهم، حيث خرج الفريق من دور المجموعات متصدرا بالعلامة الكاملة في المجموعة التي ضمت إلى جانبه البرتغال وإيطاليا وبلجيكا.