السعودية وقطر تدعوان المانحين لدعم السودان

نيويورك - الخليج أونلاين

ماذا قالت السعودية؟

ماذا قالت قطر؟

الأزمة الإنسانية في السودان تحتاج إلى الدعم العاجل وسد فجوة التمويل في خطة الاستجابة الإنسانية.

دعت السعودية وقطر المانحين إلى دعم الخرطوم والعمل على إنشاء ممرات آمنة لإيصال المساعدات للسكان في السودان، الذين يعانون من ظروف سيئة نتيجة الأزمة الإنسانية على إثر الاقتتال الداخلي الذي عرفته البلاد منذ أبريل الماضي.

جاء ذلك خلال الاجتماع الوزاري حول الأزمة في السودان المنعقد الأربعاء، في الأمم المتحدة بنيويورك، على هامش أعمال الجمعية العامة رفيعة المستوى، بحسب قناة 'الإخبارية' السعودية.

وأكد فيصل بن فرحان، ضرورة العمل على التوصل إلى حل سياسي، ووقف فوري للأعمال العدائية في السودان.

وأعرب عن دعوة بلاده للمجتمع الدولي إلى دعم الشعب السوداني، مشيراً إلى أن الرياض تقف مع الشعب السوداني في الصعوبات التي يواجهها.

وقال: 'ندعو المانحين الدوليين للمشاركة بدعم السودان وتقليل المعاناة'، كما دعا إلى 'إنشاء ممرات آمنة لتوفير الخدمات للسودانيين'.

وأضاف: 'دعونا الأطراف السودانية كافة للحضور إلى جدة'، مبيناً أن المملكة تنسق مع شركائها بشأن إيصال المساعدات للسودان، داعياً لتوحيد جهود الاستجابة للموقف الإنساني في هذا البلد الذي يتعرض لأزمة كبيرة جراء الاقتتال الداخلي.

من جهتها جددت لولوة بنت راشد الخاطر، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي القطرية، دعوة بلادها إلى أطراف النزاع في السودان لوقف فوري للقتال والتعاون لإيصال المساعدات.

وقالت الخاطر إن الأزمة الإنسانية في السودان تحتاج إلى الدعم العاجل وسد فجوة التمويل في خطة الاستجابة الإنسانية، بحسب قناة 'الجزيرة'.

ويأتي هذا الاجتماع في سياق تفاقم الأزمة السودانية حيث دخلت البلاد شهرها السادس من دون رؤية لحل مستقبلي.

وتم عقد الاجتماع من قبل السودان بالتنسيق مع قطر، السعودية، ومصر، الاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي؛ بهدف تسليط الضوء على التحديات، نقص التمويل، والعقبات التي تعيق تقديم المساعدات الإنسانية وتوصيلها.

ويهدف الاجتماع إلى دعوة الدول الأعضاء لزيادة الدعم المقدم لخطط الاستجابة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في السودان والمنطقة، و تداعيات عدم العمل وتقديم الدعم الكافي.

وكانت الأمم المتحدة حذرت في وقت سابق من ارتفاع معدلات سوء التغذية، مما ينذر بالوفاة المبكرة لآلاف الأطفال السودانيين، مشيرة إلى أن نصف سكان السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وتُشير الأمم المتحدة إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية للسودان تحتاج إلى تمويل بقيمة 2.6 مليار دولار لمساعدة 18 مليون شخص حتى نهاية العام الحالي.