تقرير دولي: خطة سعودية لتسريع ثورة التنقل ذاتي القيادة

الرياض - الخليج أونلاين

السعوديةتهدف إلى تطوير إطار تنظيمي قوي لتنفيذ المركبات ذاتية القيادة كجزء من خطتها لتسريع ثورة التنقل الذاتي.

كشف عضو اللجنة التنفيذية في المنتدى الاقتصادي العالمي سيباستيان بوكوب، اليوم الأحد، عن خطة سعودية لتسريع ثورة التنقل ذاتي القيادة في المملكة في إطار رؤيتها 2030.

وقال بوكوب، في تقرير أصدره المنتدى حول التنقل الذاتي في السعودية: إنه 'بينما نتنقل عبر التقدم في القرن الحادي والعشرين، فإن دمج التنقل الذاتي في أنظمة النقل العالمية لدينا يبرز باعتباره تطوراً محورياً'.

والمنتدى الاقتصادي العالمي ‏منظمة دولية غير ربحية مستقلة منوط بها تطوير العالم عن طريق تشجيع الأعمال والسياسات والنواحي العلمية وكل القادة المجتمعيين من أجل تشكيل الأجندة العالمية والإقليمية والاقتصادية.

وأضاف بوكوب، وهو رئيس الشبكات والشراكات بالمنتدى، أن 'رؤية المملكة 2030 استراتيجية جريئة وطموحة تهدف إلى تنويع اقتصاد الدولة ورفع مستوى قطاعات الخدمة العامة، مع التركيز بشكل كبير على البنية التحتية للنقل'.

وتابع: 'تهدف استراتيجيات الرؤية التفصيلية، بما في ذلك الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية واستراتيجية التنقل الذاتي، إلى وضع السعودية كمركز لوجستي عالمي وقائد في مجال التنقل الذاتي'.

ووفق التقرير فإن رؤية السعودية 2030 تهدف إلى تعزيز المجتمع والاقتصاد في البلاد إلى جانب أن تصبح أكثر استدامة.

وأشار إلىأن السعودية تهدف إلى تطوير إطار تنظيمي قوي لتنفيذ المركبات ذاتية القيادة كجزء من هذه خطتها لتسريع ثورة التنقل الذاتي، ومعالجة الجوانب الرئيسية مثل معايير السلامة وقضايا المسؤولية ومتطلبات الأمن السيبراني واحتياجات البنية التحتية.

وذكر أن السعودية تستثمر في مراكز البحث والتطوير وتشكيل شراكات مع شركات السيارات لدعم تنفيذ المركبات ذاتية القيادة وتعزيز الابتكار المحلي.

ولفت إلى أن التنقل الذاتي يهدف لخفض انبعاثات الكربون العالمية بنسبة 20%.

وبحسب تقرير سابق لشركة 'ماكينزي' الأمريكية، المختصة بالاستشارات والبيانات، فإنه بحلول عام 2035، قد تولد القيادة الذاتية ما بين 300 مليار دولار و400 مليار دولار من الإيرادات السنوية عالمياً.

وستعمل المركبات ذاتية القيادة على خفض تكاليف التشغيل، فهي قد تكون مربحة إذا استوعبت 10% فقط من الركاب، مقارنة بنحو 30% اللازمة للحافلة التقليدية، وفق التقرير نفسه.

وفي مارس 2023، أعلنت وزارة النقل والخدمات اللوجستية السعودية عن تجربة المركبة ذاتية القيادة دعماً لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.

وتتماشى مبادرة المركبات الذاتية مع جهود الوزارة لتسهيل وتبنّي أنظمة النقل المعاصرة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.