اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة صدى الالكترونية
نشر بتاريخ: ١٨ أيار ٢٠٢٥
خرج رئيس النصر السابق الأمير فيصل بن تركي بن ناصر عن صمته، متحدثًا عن التغيرات الإدارية الكبرى التي طرأت على أندية دوري روشن، وفي مقدمتها النصر، مؤكدًا أن دخول صندوق الاستثمارات العامة كمساهم رئيسي أحدث تحولًا جذريًا في آلية اتخاذ القرار داخل الأندية.
وأوضح الأمير فيصل بن تركي أن المنظومة الشرفية لم تعد صاحبة التأثير أو القرار، قائلاً: «انتهى زمن تدخلنا كأعضاء شرف أو أعضاء ذهبيين، فالقرار بات حصرياً بيد مجلس الإدارة المُمثّل للصندوق».
وأضاف: «صندوق الاستثمارات العامة يمتلك 75% من ملكية نادي النصر (كما هو الحال في الأندية الأربعة)، بينما تحتفظ الشركة غير الربحية بنسبة 25%، ما يمنح الصندوق أغلبية المقاعد وصلاحية اتخاذ القرار».
وتابع:' أن هذا التحول يعني أن القرار الرياضي لم يعد ناتجاً عن علاقات شخصية أو مبادرات فردية، بل أصبح خاضعاً لمنهج مؤسسي واضح تحكمه معايير الحوكمة والاستثمار الرياضي طويل الأمد، رغم خروجه من دائرة التأثير الرسمي.'
وأكد أنه على أتم الاستعداد لخدمة النصر، قائلاً: «إذا طُلبت مني شخصياً المشورة، فنحن حاضرون لخدمة الكيان متى ما اقتضت الحاجة».
وواصل: «بعد رئاستي لهذا الكيان العظيم، لم ولن أبدي أي رأي أو انتقاد علني للإدارات المتعاقبة، حتى وإن احتاج النادي للمساعدة، لم أعتد أن أذكر ذلك في وسائل التواصل، بل أتواصل مباشرة مع المعنيين بالأمر».
والجدير بالذكر أن حديث الرئيس الذهبي للنصر يعد تأكيدًا على أن النموذج الجديد للأندية روشن لم يعد يعتمد على الدعم الشرفي أو التكتلات الفردية، بل على منهج استثماري مؤسسي، إذ تتحكم الكفاءة والحوكمة في مسارات القرار.