اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٥ تشرين الثاني ٢٠٢٣
أبوظبي - الخليج أونلاين
من سيستضيف الصندوق؟
البنك الدولي
من الدول التي رفضت المشاركة؟
الصين والسعودية
كشفت وكالة 'بلومبيرغ' عن توصل مفاوضي المناخ العالميين في الإمارات، إلى إطار عمل لإنشاء صندوق لمساعدة 'الدول الهشة' على التعامل مع الخسائر والأضرار الناجمة عن الطقس، فيما رفضت السعودية والصين المشاركة فيه.
ووفق ما نقلت الوكالة، اليوم الأحد، اتفق المندوبون الذين اجتمعوا في أبوظبي، في وقت متأخر من يوم أمس السبت، على أن يستضيف البنك الدولي صندوقاً جديداً للخسائر والأضرار على أساس مؤقت لأربع سنوات، وهو ما يكسر الجمود بعد مفاوضات على مدى أشهر.
وأشارت إلى أنه تم وضع المبادئ التوجيهية الأساسية للتمويل، مع حث البلدان المتقدمة على تقديم الدعم، ويُستكمل النقاش في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28)، والذي يبدأ في دبي أواخر هذا الشهر.
وتنقل الوكالة الأمريكية، عن سلطان الجابر، الرئيس المكلف لمؤتمر 'كوب28' قوله: 'يعتمد المليارات من البشر المعرضين لآثار تغير المناخ على تبني هذا النهج الموصى به'، مضيفاً أن الوثيقة 'واضحة وقوية' و'تمهد الطريق لاتفاق'.
وتلفت إلى أن الولايات المتحدة نجحت في الضغط من أجل صياغة توضح أن الصندوق يمكنه تلقي الأموال من مجموعة واسعة من المصادر، ما يبقي الباب مفتوحاً أمام إيرادات من آليات تسعير الكربون والتبرعات الخيرية.
لكن نشطاء حقوق الإنسان ألقوا باللوم على الولايات المتحدة وغيرها من الدول المتقدمة لرفضها صياغةً تحدد أن الدول الثرية الملوثة للبيئة تاريخياً ملزمة بدفع أموال للصندوق.
وتقول الوكالة إن الصين والسعودية أيضاً ترفضان دفع الأموال لمثل هذا الصندوق، باعتبار أنهما لا تزالان في طور النمو وأن الدول المسؤولة عن الجزء الأكبر من الانبعاثات التاريخية يجب أن تمول هذه المبادرة.
والصندوق من أكثر القضايا المثيرة للانقسام السياسي التي تواجه قمة (كوب28)، وقد تتبنى الدول إطار العمل أو تدفع باتجاه إدخال مزيد من التغييرات على النص.
وكانت الدول النامية عارضت في البداية استضافة البنك الدولي لهذا المرفق وسط انعدام الثقة في أن المؤسسة قد تحولت بما يكفي لدعم العمل المناخي.