مباحثات سعودية برازيلية ومذكرة تفاهم في مجال الطاقة

الرياض - الخليج أونلاين

ماذا بحث الجانبان؟

أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، والتنسيق المشترك لتعزيز التعاون في شتى المجالات.

وماذا أيضاً؟

الفرص الاستثمارية الواعدة بما يحقق المصالح المشتركة.

عقد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مساء الثلاثاء، جلسة مباحثات مع الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في العاصمة الرياض، في حين شهدا مراسم توقيع مذكرة تفاهم بمجال الطاقة.

وقالت وكالة الأنباء السعودية 'واس'، إن الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة، وألكسندر سيلفيرا، وزير المناجم والطاقة البرازيلي، وقعا على مذكرة التفاهم بحضور ولي العهد السعودي والرئيس البرازيلي، دون توضيح حول تفاصيلها.

وخلال لقاء الجانبين بحث بن سلمان ودا سيلفا 'أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، والتنسيق المشترك لتعزيز التعاون في شتى المجالات'.

كما بحثا 'الفرص الاستثمارية الواعدة بما يحقق المصالح المشتركة، إضافة إلى تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة تجاهها'.

ونقلت عن رئيس ديوان الرئاسة البرازيلي، روي كوستا، قوله إن الزيارة التي يجريها دا سيلفا تأتي بعد الإعلان السابق عن رغبة الطرفين في تطوير الأعمال الاستثمارية والتجارية، بعدما عبرت السعودية عن رغبتها في استثمار 10 مليارات دولار في البرازيل.

وأكد أن هذه الزيارة تهدف إلى 'إعطاء الطابع الرسمي' لهذه الرغبة.

وأوضح كوستا أن 'هذه الاستثمارات ستشمل مجال الطاقة، والطاقة المتجددة، والأمن الغذائي وقطاع الغذاء والبنية التحتية وإنتاج البروتين الحيواني'، مشيراً إلى أن 'الجانب السعودي أبدى اهتمامه بزيادة الوجود البرازيلي كمستثمرين في المملكة'.

وتبلغ صادرات السعودية إلى البرازيل نحو 4.5 مليار دولار، منها 1.14 مليار غير نفطية، في حين بلغت واردات المملكة 3.62 مليارات دولار.

وتشمل قائمة أهم السلع السعودية المصدرة إلى البرازيل المنتجات المعدنية، والأسمدة، واللدائن ومصنوعاتها، والألمنيوم ومصنوعاته، والمنتجات الكيماوية العضوية.

في حين تعد اللحوم، والحبوب، والسكر والمصنوعات السكرية، والبذور والثمار الزيتية 'القش والعلف'، وأغذية الحيوانات أهم السلع التي تستوردها المملكة من البرازيل.

وكان الرئيس البرازيلي دا سيلفا، إلى العاصمة السعودية الرياض، أمس الثلاثاء، في زيارة رسمية للمملكة.