اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٥ حزيران ٢٠٢٣
الكويت - الخليج أونلاين
سبب النقل هو ارتفاع تكلفة متابعة الأعمال الهندسية في لندن، ووجود متطلبات كثيرة، بينها ضرورة استخراج تأشيرات عمل الفريق، وفرض ضرائب على العقود.
اتفقت السعودية والكويت على نقل أعمال التصاميم الأولية لحقل الدرة النفطي المشترك إلى دبي بدلاً من لندن، وذلك خلال شهر، باعتبارها مقراً لشركات عالمية استشارية عدة.
وبحسب ما ذكرته مصادر لصحيفة 'الراي' المحلية، أمس الأربعاء، فإنَّ سبب النقل هو ارتفاع تكلفة متابعة الأعمال الهندسية في لندن، ووجود متطلبات كثيرة، بينها ضرورة استخراج تأشيرات عمل الفريق، وفرض ضرائب على العقود.
وأوضحت أن هذا الانتقال يشكل الحل الأمثل لهذه التحديات، خصوصاً مع وجود مكاتب لشركات استشارية عالمية في دبي، والتي سيقوم أحدها باستكمال الأعمال التي بدأتها شركة 'وورلي'.
وعدت المصادر أن الانتقال 'يعد أفضل لجهة انسيابية المتابعة دون إجراءات معقدة أو طويلة، وسيسمح بالمتابعة في أي وقت من كل المسؤولين عن المشروع'.
ويُتوقع انتهاء تصاميم 'الدرة' في يوليو المقبل، حيث تجري المفاضلة بين عدد من المستشارين العالميين ليتم التعاقد مع أحدهم لاستكمال التصاميم الأولية والبناء على ما حدثته الشركة، حيث يرجح الانتهاء من إعدادها في الربع الثاني من 2024.
وفي ديسمبر الماضي، وقّعت الدولتان الخليجيتان اتفاقية لتطوير حقل غاز الدرة البحري، وذكرت وسائل إعلام محلية أن شركتي 'نفط الخليج' الكويتية المملوكة للدولة، و'أرامكو' السعودية العملاقة للطاقة، قد وقعتا على الصفقة في مدينة الكويت، بحضور وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان ونظيره الكويتي بدر حامد الملا.
ويقع حقل الدرة في المنطقة البحرية المتداخلة بين الكويت وإيران، وتقع أغلب مساحة الحقل في المياه الكويتية والسعودية، وتم اكتشاف الحقل عام 1967 ويحتوي على مخزون كبير من الغاز، يُقدر بنحو 11 تريليون قدم مكعبة، إضافة إلى أكثر من 300 مليون برميل من النفط.