بعد تحرشه بمغربيات.. ديفيد غوفرين يعود للرباط ويواصل مهامه رسميا

ديفيد غوفرين يعود للمغرب بعد اتهامه بالتحرش

ونقلت عن مصادرها إشارتهم إلى أن التحقيق كشف أن 'غوفرين' قد عزا الإدعاءات الموجهة ضده إلى خلافات شخصية بينه وبين بعض موظفي المكتب.

إلى ذلك وفي اتصال مع i24NEWS، رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية 'تأكيد أو نفي عودة ديفيد غوفرين إلى الرباط'.

فيما لم يرغب غوفرين، نفسه، في الرد على طلبات الصحيفة الإسرائيلية للتعليق.

وللإشارة، تم تعيين ديفيد غوفرين في يناير 2021، بعد شهر واحد فقط من التطبيع الرسمي للعلاقات بين تل أبيب والرباط، ومن المقرر أن يكمل غوفرين مهمته حتّى عام 2024. ثم سيحل محله ممثل معين من قبل الائتلاف الحاكم الحالي.

تفاصيل تحرش غوفرين بمغربيات في الرباط

وتقول القناة في ذات السياق، إن هناك سيدة مغربية، رفضت كشف هويتها، “أرسلت في 25 أكتوبر 2021، شكوًى إلى المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية للإعلام العربي حسن كعبية، حول “سلوكيات غير مقبولة من قبل غوفرين”.

مضيفة أنه “من غير المنطقي أن ترسل إسرائيل مهووساً بالنساء إلى حدّ التحرش بهن، هذا أمر مهين ويجب أن يتوقف”.