زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب أفغانستان وطاجيكستان

ذكرت الجمعية الألمانية للحساسية والربو أن الحساسية تجاه الحيوانات تُعد من أكثر أنواع الحساسية التلامسية انتشارًا، موضحة أن هذه الحالة تحدث نتيجة تفاعل الجهاز المناعي مع بروتينات موجودة في قشور جلد الحيوانات، ولعابها، وبولها، وكذلك على شعرها.

وأوضحت آنيا شفالفنبيرج، المتحدثة باسم الجمعية، أن الأشخاص المصابين بأنواع أخرى من الحساسية مثل حساسية حبوب اللقاح، يكونون أكثر عرضة للإصابة بحساسية الحيوانات. وتظهر الأعراض عادة في صورة عطس، وسعال، وسيلان أو انسداد الأنف، وزيادة إفراز الدموع، إضافة إلى الحكة في الجلد والعين، وتورم الجفون، وطفح جلدي.

اقرأ أيضًا: “الأرصاد” تحذّر: أمطار ورياح وصواعق رعدية على جازان

وأشارت شفالفنبيرج إلى أنه في بعض الحالات الشديدة، قد تتطور الأعراض إلى ما يعرف بـالصدمة التحسسية، والتي تتمثل في ضيق التنفس وتشكل خطرًا على الحياة.

وبحسب الجمعية، يعتمد علاج هذه الحساسية على استخدام الأدوية المضادة للحساسية، والتي تتوفر في أشكال متعددة مثل الأقراص والمراهم والبخاخات. كما يُمكن اللجوء إلى العلاج المناعي، الذي يقوم على تعريض المريض للمواد المسببة للحساسية بجرعات متزايدة تدريجيًا، سواء عن طريق الحقن أو الأقراص، على مدار فترة لا تقل عن ثلاث سنوات.

ويهدف هذا العلاج إلى تدريب الجهاز المناعي على التكيف مع مسببات الحساسية وتقليل استجابته لها بمرور الوقت. إلا أن الخبراء يشيرون إلى أن العلاج المناعي لا يضمن الشفاء الكامل، لكنه يساعد في تخفيف حدة الأعراض بصورة ملحوظة.