اخبار السعودية
موقع كل يوم -بزنس ريبورت الاخباري
نشر بتاريخ: ٨ كانون الأول ٢٠٢١
عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| من المتوقع أن تتكبد ماليزيا خسائر بقيمة 3.4 مليار دولار (14.48 مليار رينجت)، بسبب نقص العمالة في إنتاج نخيل الزيت.
وتعتبر ماليزيا ثاني أكبر دولة تزرع نخيل الزيت، وتتوقع خسائر كبيرة بسبب النقص الحاد في العمال.
وقالت زريدة قمر الدين وزيرة الصناعات الزراعية والسلع قولها أمام البرلمان، إن هذه الخسائر تقارن بـ9.27 مليار رينجت فقط في عام 2020 و5.94 مليار رينجت في عام 2019.
نخيل الزيت
وتأتي الخسائر المتوقعة نتيجة ترك عناقيد الفاكهة الطازجة دون حصاد بسبب قلة عمال جمع
الثمار.
كما تأتي على أساس افتراض أن يصل متوسط سعر الطن من زيت النخيل الخام إلى 4555
رينجت.
وحتى أغسطس الماضي، بلغ النقص في عمال الحصاد وجمع الثمار 25471 عاملا، ما أدى إلى
بقاء نحو 15.9 مليون طن في المتوسط من عناقيد الفاكهة الطازجة دون حصاد لمدة في العام.
وعلى أساس استخراج الزيت 20 في المائة، يترجم هذا إلى خسارة تبلغ 3.18 مليون طن من
إمدادات زيت النخيل الخام.
وكانت الرابطة الماليزية للزيت، وهي رابطة لمزارعي نخيل الزيت، أفادت في تقديراتها في أكتوبر
بأن القطاع سيسجل خسائر في الإنتاج 20 إلى 30 في المائة هذا العام، وخسائر في العائدات تبلغ
20 مليار رينجت، أو نحو ضعف خسائر العام الماضي.
كما توقعت تراجع إنتاج الزيت لأدنى مستوياته منذ خمسة أعوام ومن المرجح أن يستمر انخفاض الإنتاج حتى مارس 2022.
نقص العمالة
ورجح نجيب وهاب، الرئيس التنفيذي لجمعية الزيت الماليزي أن يظل الإنتاج ضعيفا في الربع الأول من 2022، بسبب نقص العمالة غير المسبوق في هذه الصناعة.
وقد يتحسن الإنتاج في الربع الثاني، ولكن بشرط أن يسمح لعاملي الحصاد الأجانب، بمن فيهم 32 ألف عامل أجنبي حصلوا بالفعل على موافقة حكومية، بدخول البلاد.
ويلبي الزيت العالمي نحو 40 في المائة من الطلب السنوي الحالي على الزيوت النباتية المستخدمة في الأطعمة والأعلاف الحيوانية والوقود. ويتم إنتاج أكثر من 90 في المائة من الزيت في مناطق بورنيو وسومطرة وشبه جزيرة الملايو، حيث تقطع مساحات واسعة من الغابات الاستوائية المطيرة.
