مؤتمر إسلامي بالسعودية الأحد لتكريس الوسطية والاعتدال

الرياض - الخليج أونلاين

- ما الهدف من المؤتمر؟

تكريس منهج الوسطية والاعتدال من خلال التعاون مع القيادات الدينية العالمية.

- ما عدد المشاركين في المؤتمر؟

150 عالماً ومفتياً من 85 دولة حول العالم.

وافق العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الأربعاء، على إقامة مؤتمر إسلامي بمشاركة 150 عالماً ومفتياً من 85 دولة بهدف تكريس منهج الوسطية والاعتدال.

وحسب وكالة الأنباء السعودية 'واس'، فإن المؤتمر سيقام تحت عنوان: 'التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم وما في حكمها'، وتنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في مدينة مكة المكرمة خلال الفترة من 26 إلى 27 من شهر محرم الجاري (13-14 أغسطس الجاري).

ويشارك في المؤتمر 150 عالماً ومفتياً يمثلون 85 دولة، منهم المفتون ورؤساء الجمعيات والمشيخات الإسلامية والمفكرون وأكاديميون من عدد من الجامعات العالمية، كما ذكرت 'واس'.

وسيبحث المشاركون بالمؤتمر موضوعات 'الوسطية والغلو والانحلال والتطرف والإرهاب والتسامح والتعايش بين الشعوب' في 7 جلسات عمل على مدار يومين.

وأشارت الوكالة إلى أن المؤتمر  يهدف إلى تعزيز روابط التواصل والتكامل بين إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم لتحقيق مبادئ الوسطية والاعتدال وتعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب.

كما يهدف إلى التأكيد على ضرورة الاعتصام بالقرآن الكريم والسنة النبوية، وخدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز الوحدة الإسلامية بين المسلمين، ومحاربة الأفكار المتطرفة، وحماية المجتمعات من الإلحاد والانحلال.

ويتضمن المؤتمر سبعة محاور رئيسة، الأول: جهود إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم وما في حكمها في خدمة الإسلام والمسلمين وتعزيز الوحدة الإسلامية، والثاني: التواصل والتكامل بينها الواقع والمأمول.

فيما يناقش المحور الثالث: جهودها في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب، والرابع: الاعتصام بالكتاب والسنة النبوية تأصيلاً وجهوداً، والخامس: الوسطية والاعتدال في الكتاب والسنة النبوية تأصيلاً وجهوداً.

أما المحور السادس فيبحث: جهود إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم وما في حكمها في مكافحة التطرف والإرهاب، والمحور السابع والأخير سيكون تحت عنوان: جهود حماية المجتمع من الإلحاد والانحلال.

يأتي تنظيم هذا المؤتمر ضمن الجهود التي تقوم بها المملكة بهدف تكريس منهج الوسطية والاعتدال من خلال التعاون البناء مع القيادات الدينية العالمية، وذلك للإسهام في الحد من أعمال العنف ومشاعر الكراهية بين شعوب العالم.

وأمس الثلاثاء، قال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الشيخ عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في تصريحات نقلتها وكالة 'واس'، إن المملكة تقوم بدور ريادي في نشر منهج الوسطية والاعتدال. 

وأشار إلى أن تكريس هذا المنهج يحتاج إلى تعاون من قبل القيادات الدينية العالمية في تعزيز التواصل والتكامل ورفع مستوى التعاون البناء.