اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة صدى الالكترونية
نشر بتاريخ: ١٥ أيار ٢٠٢٥
أشارت تقارير عالمية إلى الأندية المحتملة التي قد ينضم إليها البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب النصر، خاصة مع حالة الغموض بين اللاعب والنادي مع اقتراب انتهاء عقده الحالي في 30 يونيو المقبل وقد تم الإشارة إلى رغبة النصر في الاحتفاظ بالنجم البرتغالي، لكن تأخر الإعلان يترك الباب مفتوحًا أمام احتمالات متعددة، خاصة في ظل عدم وجود ضمانات بتحقيق النجاحات المرجوة.
ووفقًا لشبكة Asianet News، تظهر 5 أندية قد ينضم إليها الأسطورة البرتغالية صاحب الـ40 عاماً في المرحلة القادمة، وأولها سبورتنغ لشبونة (الدوري البرتغالي الممتاز)، النادي الذي شهد انطلاقة رونالدو، حيث صقلت أكاديميته موهبته التي أذهلت لاحقًا مانشستر يونايتد وريال مدريد.
ويحافظ سبورتنغ على تنافسيته في البرتغال ويشارك بانتظام في دوري أبطال أوروبا، ما يوفر منصة لائقة لختام مسيرة رونالدو. والأهم، أنها خطوة تحمل قيمة عاطفية كبيرة تجاه وطنه.
2- لوس أنجلوس غالاكسي (الدوري الأمريكي): سبق لرونالدو أن ادعى أن روشن أفضل من الدوري الأمريكي، لكن جاذبية السوق الأمريكية، خاصة بعد انتقال ليونيل ميسي إلى إنتر ميامي، لا يمكن تجاهلها.
بعد فوزه بكأس الدوري الأمريكي 2024 وتاريخه في استقطاب أيقونات عالمية مثل ديفيد بيكهام وزلاتان إبراهيموفيتش ومؤخرًا ماركو رويس، فإن ضم رونالدو سيُعزز مبيعات التذاكر والانتشار العالمي ويُعيد إحياء التنافس التاريخي مع ميسي على الأراضي الأمريكية.
3- باريس سان جيرمان (الدوري الفرنسي): إذا كان هدف رونالدو إنهاء مسيرته بمزيد من الألقاب، فإن باريس سان جيرمان يحقق كل المتطلبات. مع رحيل ميسي ومبابي ونيمار عن باريس، قد يبحث النادي عن نجم عالمي جديد. وانضمام رونالدو إلى العملاق الباريسي سيمنحهم دفعة عالمية ويوفر فرصة للفوز بدوري أبطال أوروبا الذي طال انتظاره.
4- الهلال (روشن): إذا اختار رونالدو البقاء في السعودية، فإن الهلال هو الخيار الأكثر منطقية. يُعد النادي المقيم في الرياض الأكثر نجاحًا في البلاد، ونظرًا لدعم رونالدو الواضح للدوري السعودي وطموحه للفوز بدوري أبطال آسيا، فإن الانضمام إلى الهلال قد يحقق هذين الهدفين.
5- مانشستر سيتي (الدوري الإنجليزي الممتاز): هذه الوجهة قد تُحدث صدمة في عالم كرة القدم، لا سيما بسبب تاريخ رونالدو مع مانشستر يونايتد. لا يزال الفريق يهيمن على الكرة الإنجليزية، وقد يمنح رونالدو فرصة أخرى للفوز بدوري أبطال أوروبا.
