البرنامج الزمني وأفضل الممارسات.. مناقشة "خطة الاختبارات المركزية بالطائف"

تفاصيل استعرضها الاجتماع الثاني للجنة الإشرافية المعنية حاملاً معه توصيات عدّة

ترأس المدير العام للإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي؛ الاجتماع الثاني للجنة الإشرافية المعنية بتطبيق الاختبارات المركزية للعام الدراسي 1446هـ؛ حيث يأتي هذا الاجتماع في إطار تعزيز خُطط الوزارة لتحسين نواتج التعلُّم ورفع مستوى الأداء التعليمي في جميع المراحل الدراسية.

وخلال الاجتماع، جرت مناقشة خطة الاختبارات المركزية بشكلٍ مفصلٍ، مع تحديد نطاق التطبيق الذي يشمل المواد والصفوف الدراسية المستهدفة، وتركّزت النقاشات على تفعيل أفضل الممارسات في تصميم الاختبارات وتنفيذها، مع التأكيد على أهمية توفير بيئة تعليمية محفزة تضمن تحقيق الأهداف التعليمية بشكل يتوافق مع رؤية المملكة 2030.

واستعرضت اللجنة خلال الاجتماع البرنامج الزمني لتنفيذ الاختبارات، بما يشمل أدوار اللجان المساندة، وآليات التنسيق بين الجهات المعنية لضمان جودة الأداء وحوكمة العمليات الإدارية والفنية، كما تمّ التطرق إلى تعزيز تكامل الأدوار بين الإدارات المختلفة لضمان نجاح التطبيق وتحقيق الغايات المنشودة.

وأكّد 'الغامدي'؛ أهمية تفعيل الجهود المشتركة بين جميع فرق العمل، مشيراً إلى أن هذه الاختبارات تمثل فرصة لتقييم نواتج التعلُّم وتشخيص الفجوات التعليمية بما يُسهم في تطوير إستراتيجيات التدريس ودعم الطلاب في تحقيق أفضل النتائج.

وناقش الاجتماع أيضاً مدى جاهزية الإدارة والمدارس لتنفيذ الاختبارات، حيث تمّ عرض تقارير تفصيلية حول استعدادات المدارس والمعلمين لتطبيقها، كما أكّد 'الغامدي'؛ أهمية العمل بروح الفريق لضمان تنفيذ الاختبارات بكفاءة وفعّالية، مشدداً على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني الموضوع وتقديم الدعم اللازم لتحقيق الأهداف المنشودة.

اختُتم الاجتماع بمجموعة من التوصيات التي من شأنها تعزيز فاعلية تطبيق الاختبارات المركزية، من أبرزها: ضرورة التوعية بآلية الاختبارات لدى أولياء الأمور والطلاب، ومتابعة تنفيذ الخطة بشكلٍ مستمرٍ عبر مؤشرات أداء واضحة، إلى جانب تقديم تغذية راجعة تُسهم في تحسين الأداء التعليمي خلال الأعوام المقبلة.

يُذكر أن الاختبارات المركزية تهدف إلى قياس مستوى تحصيل الطلاب في المواد الأساسية، بما يساعد على تحسين جودة التعليم العام، وتطوير قدرات الطلاب، وتقليص الفجوات بين الاختبارات.