اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ١٩ أيار ٢٠٢٥
استقرت أسعار النفط في تداولات اليوم الاثنين دون تغير يُذكر، مع ترقب الأسواق لتطورات المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، إلى جانب انتظار بيانات اقتصادية مهمة من الصين، في ظل تصاعد التوترات التجارية مع واشنطن وتأثيرها المحتمل على الطلب الصيني على السلع الأساسية.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت تراجعًا طفيفًا بمقدار 5 سنتات لتصل إلى 65.36 دولار للبرميل عند الساعة 00:22 بتوقيت غرينتش، في حين ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بواقع 3 سنتات لتسجل 62.52 دولار للبرميل.
وكان الخامان قد حققا مكاسب تجاوزت 1% خلال الأسبوع الماضي، بعد توصل الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين عالميًا وأكبر مستهلكين للنفط، إلى اتفاق لوقف تصعيد الحرب التجارية بينهما لمدة 90 يومًا، تتخلله خفض كبير في الرسوم الجمركية.
اقرأ أيضًا: الدولار يتراجع وينهي مكاسب استمرت لأربعة أسابيع
ومن المنتظر أن تعلن الصين في وقت لاحق اليوم مجموعة من البيانات الاقتصادية، من بينها أرقام الإنتاج الصناعي، والتي ستساعد المستثمرين في تقييم آفاق الطلب الصيني على الطاقة.
وفي مذكرة بحثية، أشار محللو بنك ANZ إلى أن 'أي إشارات سلبية قد تضعف التفاؤل الذي نشأ عن الهدنة الجمركية بين واشنطن وبكين'.
وتزامن استقرار أسعار النفط مع حالة عدم اليقين بشأن نتائج المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة. حيث صرح المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، يوم الأحد بأن أي اتفاق محتمل يجب أن يتضمن وقف تخصيب اليورانيوم، وهو ما قوبل برفض شديد من جانب طهران.
من جهته، قال توني سيكامور، محلل الأسواق في IG: 'تُعلق آمال كبيرة على هذه المحادثات'، لكنه أضاف: 'من غير المرجح أن تتخلى إيران طوعًا عن طموحاتها النووية، خاصة بعد أن فقدت العديد من وكلائها الذين كانوا يشكلون سابقًا خط الدفاع بينها وبين إسرائيل'.
وفي سياق آخر، تصاعد التوتر بين روسيا وإستونيا بعد أن احتجزت موسكو ناقلة نفط تابعة لشركة يونانية يوم الأحد، عقب مغادرتها ميناء في إستونيا على بحر البلطيق.
وفي الولايات المتحدة، واصل المنتجون خفض عدد منصات التنقيب عن النفط، حيث تراجع عددها بمقدار منصة واحدة ليصل إلى 473 منصة، وهو أدنى مستوى منذ يناير الماضي.