ماكس يمارس هوايته وينتصر في كندا.. وانسحاب بطل موناكو

عبدالعزيز القرني - الرياض

اختتمت مطلع الأسبوع أحداث الجولة الـ9 من منافسات الموسم الحالي لسباقات الفورمولا1 ، والتي أقيمت على حلبة مونتريال في كندا، عاد من خلالها بطل العالم الحالي ماكس فريستابن إلى الفوز مجددا بالسباقات وجاء لاندو نوريس ثانيا وحصل جورج راسل على المركز الثالث.

السوبر يتألق

وصل السوبر ماكس فريستابن بطل العالم في السنوات الثلاث الأخيرة للفوز رقم 60 في تاريخه في عالم الفورمولا1 ، وذلك بعد فوزه بسباق جائزة كندا الكبرى، وبهذا الانتصار عاد ماكس لطريق الانتصارات من جديد بعد أن فقدها خلال السباق الماضي على حلبة مونتي كارلو في موناكو.

وعزز الهولندي صدارته لبطولة العالم للسائقين هذا العام موسعا الفارق بينه وبين الوصيف إلى 56 نقطة خصوصا بعد انسحاب صاحب المركز الثاني شارل لوكلير من السباق.

يذكر أن فريستابن حقق 50 انتصارا في آخر 75 سباق وذلك جعله رجل الفورمولا1 الحالي عطفا على أدائه المميز خلال السباقات خلال السنوات الأخيرة محققا لقب العالم ثلاث مرات على التوالي وفي طريقه لتحقيق اللقب الرابع هذا العام.

تنافس عال

كان سباق كندا على مستوى عال من التنافس على الصدارة وتحقيق الفوز منذ انطلاقته تحت الأمطار وحافظ جورج راسل على مركزه في الصدارة بعد انطلاق السباق رغم محاولة ماكس لخطف المركز منه إلا أن الأخير عاد بالضغط عليه فيما بعد محاولا تجاوزه وأثناء هذه المعركة انضم لاندو نورس لهما بعد أن قلص الفارق بينه وبين الوصيف ماكس واستطاع خلال لفتين الوصول للصدارة.

وأثناء صدارة نوريس دخلت سيارة الأمان للحلبة جراء حادث لوجن سارجنت وهذه اللحظة أعادت الصدارة لماكس بعد دخوله لتغيير الإطارات قبل لاندو واستمر بعد ذلك التنافس على الصدارة حتى آخر رمق من السباق الذي استطاع في النهاية الهولندي من حسمه والفوز به وسط منافسه ثلاثية وصلت في أجزاء من السباق أن يملك كل منهم فرصة للفوز وهذا السباق كان الأمتع هذا الموسم حتى الآن.

سباق كارثي

فشل فريق الفيراري من تحقيق نتيجة إيجابية خلال سباق كندا الأخير، حيث خرج منه خالي الوفاض جراء انسحاب سيارتي الفريق ولم تكملا السباق جراء مشكلتين مختلفتين على حلبة مونتريال.

ومنذ بداية فعاليات الجائزة كان أداء الفريق غير مرض ولم يستطع الفريق الحصول على وتيرة جيدة خلال التجارب الحرة قبل السباق مما انعكس على نتائج التصفيات التأهيلية، حيث اكتفى سائقا الفريق لوكلير وساينز بالمركزين الـ11 و 12 تواليا على شبكة الانطلاق، وأثناء السباق وتحت زخات المطر لم يجد الفيراري الطريق للوصول للمنافسة على الجائزة أو حتى الوصول لمراكز النقاط قبل أن ينسحب شارل لوكلير بسبب مشكلة في سيارته ليلحق به زميله سايز الذي انزلقت سيارته خلال السباق ليخرج بذلك الفريق بدون نقاط مما جعل فريق الريدبول يوسع الفارق إلى 49 نقطة في صدارة بطولة الصانعين، وكان الفيراري قد حقق فوزا كاسحا خلال جائزة موناكو في الجولة الثامنة وحصل سائقيه على المركزين الأول والثالث.

منصة أولى

حقق البريطاني جورج راسل المنصة الأولى لفريقه المرسيدس هذا الموسم بعد أن حل ثالثا في السباق وسط منافسة شرسة في اللفات الأخيرة بينه وبين زميله لويس هاميلتون بطل العالم سبع مرات، ولكن راسل استطاع تجاوزه قبل لفتين من نهاية السباق.

وكانت سيارتا المرسيدس أوصلتا رسالة خلال التجارب الحرة أن هذا السباق سيكون الأداء مختلفا ويملكان السرعة والوتيرة للمنافسة على الصدارة وبرهنا عن ذلك خلال التصفيات التأهيلية بحصول جورج راسل على قطب الانطلاق.

وقدم سائقا الفريق سباقا جيدا جعل المرسيدس تحقق المنصة الأولى لهم هذا العام ويحتل السائقان المركز الثالث لصالح جورج راسل بينما جاء زميله لويس في المركز الرابع.

بعد جائزة كندا:

عاد ماكس فريستابن لتحقيق الفوز مجددا بعد فشله من ذلك في الجولة الماضية في موناكو.

حقق ماس فوزه الثالث على التوالي في جائزة كندا الكبرى.

وصل فريستابن للفوز رقم 60 في تاريخه 50 منها كانت في آخر 75 سباقا.

كان سباقا مخيبا للآمال من فريق فيراري الذي سجل انسحابا مزدوجا لسائقيه بعد نتيجة مميزة في موناكو.

سجل فريق المرسيدس المنصة الأولى للفريق هذا العام، وذلك بفضل سائقهم جورج راسل الذي حصل على المركز الثالث.

للمرة الثانية على التوالي بعد موناكو ينسحب سيرجو بيريز من السباق بسبب حادث تصادم مما جعله يتراجع للمركز الخامس في الترتيب.

أصحاب البوديوم في جائزة كندا:

لاندو نوريس

ماكس فريستابن

جورج راسل