مباحثات سعودية صينية لتعزيز التعاون في صناعة المركبات

جوانقو - الخليج أونلاين

تسعى المملكة العربية السعودية إلى أن تصبح مركزاً إقليمياً لصناعة السيارات

بحث وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، مع عدد من المسؤولين في شركة 'فوتون موتور' الصينية، سبل تعزيز التعاون في مجال صناعة وتوطين المركبات.

جاء ذلك في الاجتماع، الذي عقده، أمس الجمعة، في مدينة جوانقو الصينية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية 'واس' اليوم السبت.

وخلال الاجتماع، بحث الجانبان التركيز على توطين صناعة الحافلات والشاحنات والنقل الخفيف في المملكة.

كما استعرضا الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع صناعة المركبات والحافلات في المملكة، وكيفية توطين هذه الصناعة الحيوية، بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

وأكد الخريف أن الوزارة حريصة على تعزيز التعاون مع الشركات العالمية المتخصصة بصناعة المركبات التجارية والثقيلة، بما في ذلك شركة 'فوتون موتور'، والاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال.

وأشار إلى سعي المملكة بأن تصبح مركزاً إقليمياً لصناعة السيارات، ووجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية في هذا القطاع.

من جانبه، أعرب مسؤولو شركة 'فوتون موتور' عن اهتمامهم الكبير بالسوق السعودية، ورغبتهم في توسيع نطاق استثماراتهم في المملكة، والإسهام في توطين الصناعة ونقل المعرفة التقنية إلى الكوادر الوطنية.

ويأتي هذا الاجتماع في إطار جهود وزارة الصناعة والثروة المعدنية الرامية إلى تعزيز التعاون مع الشركات العالمية الرائدة في مجال صناعة السيارات، وتوطين هذه الصناعة الإستراتيجية في المملكة، بما يسهم في تنويع الاقتصاد الوطني، وتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة.

وتعد شركة 'فوتون موتورز' التي تأسست في العام 1996 في بكين، إحدى أبرز الشركات المتخصصة في صناعة المركبات التجارية على مستوى العالم، بما في ذلك الشاحنات الخفيفة، والمتوسطة، والثقيلة، وتتمتع بحضور قوي في العديد من الأسواق العالمية والسوق السعودية.