اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٧ حزيران ٢٠٢٥
الرياض - الخليج أونلاين
شهدت أجواء السعودية خلال الأزمة الإقليمية عبور أكثر من 220 ناقلاً جوياً، الأمر الذي استلزم تفعيل إجراءات توسعة المجال الجوي السعودي.
قالت المملكة العربية السعودية إنها فتحت مجالها الجوي للحفاظ على انسيابية حركة الطيران والمسارات الجوية، خلال الأحداث المتأزمة التي مرت بها المنطقة مؤخراً.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية 'واس'، فقد جنّدت المملكة الطاقات البشرية والمادية كافة، والاستعدادات اللازمة لاستيعاب زيادة أعداد الرحلات العابرة.
ووفق الوكالة، فقد سجّلت الأجواء السعودية عبور أكثر من 1.330 رحلة، كمتوسط يومي بمعدل نمو يتجاوز 95%، مقارنة بما قبل الأزمة.
وخلال أزمة الصدام بين إيران و'إسرائيل'، بذلت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية 'GACA' جهودها في فتح مسارات جوية إضافية لاستيعاب الضغط الكبير على الأجواء السعودية.
كما عزّزت الهيئة سعة المجال الجوي، واختُصر زمن الرحلات، وفق إجراءات وأنظمة ملاحية متقدمة تضمن حماية أجواء المملكة وسلامة حركة الطائرات، بحسب وكالة 'واس'.
وقالت الوكالة إن أجواء المملكة شهدت عبور أكثر من 220 ناقلاً جوياً خلال الأزمة، الأمر الذي استلزم تفعيل إجراءات توسعة المجال الجوي السعودي المعدة مسبقاً.
وجرى 'تطبيق إجراءات أمنية دقيقة في المطارات والمجال الجوي، وتوظيف القدرات المتقدمة لأنظمة المراقبة الجوية والبنية التقنية، إلى جانب تفعيل خطط المخاطر المعدة مسبقاً، مما عزز سرعة التعامل مع الأزمة وضمان استمرارية الملاحة الجوية بأعلى معايير السلامة'.
واستُخدمت تقنيات تحليل بيانات فورية دعمت فرق إدارة الأزمات، وساعدت الجهات المحلية والإقليمية في التخطيط الفوري وإدارة الحركة الجوية بكفاءة، مما عزز من سمعة المملكة كمجال جوي آمن وموثوق في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن منظومة الملاحة الجوية السعودية تضم أحدث أنظمة المراقبة والاتصالات العالمية، من خلال 20 برج مراقبة و15 قطاع مراقبة منطقة، و10 مراكز اقتراب.
وتمتلك المنظومة أكثر من 1200 جهاز ملاحة موزعة في مختلف المناطق، ويشغّلها أكثر من 1900 موظف، بينهم 700 مراقب ومراقبة جوية، يعملون وفق أحدث المنهجيات المواكبة لرؤية المملكة في جعل قطاع الطيران منافساً عالمياً.