المعهد الملكي للفنون التقليدية "وِرث" يفتح باب التسجيل في ستة برامج أكاديمية بالشراكة مع جامعات عالمية

أعلن المعهد الملكي للفنون التقليدية 'وِرث' عن فتح باب التسجيل في ستة برامج أكاديمية متخصصة، تُنفّذ بالشراكة مع نخبة من الجامعات والأكاديميات العالمية الرائدة في مجالات الفنون والتصميم، وذلك بهدف الحفاظ على الفنون التقليدية السعودية وتعزيز حضورها محليًا وعالميًا، ودعم مستهدفات عام الحِرَف اليدوية 2025، انسجامًا مع جهود التنمية الثقافية في المملكة.

ويبدأ التسجيل في هذه البرامج يوم 13 يوليو 2025م عبر الموقع الرسمي ، حيث يشمل الطرح الأكاديمي درجات الماجستير، والدبلوم العالي، والدبلوم المتوسط، وقد صُمّمت هذه البرامج لتزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات التي تجمع بين أصالة التراث وروح الابتكار.

ومن بين البرامج المطروحة: ماجستير تصميم الأثاث التقليدي، بالشراكة مع جامعة بوليتيكنيكو دي ميلانو الإيطالية المصنفة ضمن أفضل 10 جامعات عالميًا في التصميم والعمارة، وماجستير تصميم أزياء الفنون الأدائية، وماجستير التجهيز الفني للمتاحف والمعارض بالتعاون مع أكاديمية NABA الإيطالية المتخصصة بالفنون، إضافة إلى ماجستير التراث الرقمي.

كما تشمل البرامج الدبلوم العالي في تطوير المنتجات التقليدية، والدبلوم المتوسط في تصميم الأداء الحركي. وتتنوع مدد الدراسة في هذه البرامج ما بين عام دراسي واحد إلى عامين، وتُنفّذ جميعها حضوريًا في مقر 'وِرث' بمدينة الرياض، ودون رسوم دراسية، مع التركيز على الدمج بين التعليم النظري والتطبيق العملي، لإعداد مختصين قادرين على الإسهام في قطاع الفنون التقليدية كونه رافدًا ثقافيًا واقتصاديًا مستدامًا.

وتواصل 'وِرث' من خلال هذه الخطوة رسالتها بوصفها جهة وطنية رائدة في إبراز الهوية السعودية، وصون الحرف والفنون التقليدية محليًا وعالميًا، والإسهام في الحفاظ على أصولها، ودعم الكفاءات الوطنية، وتشجيع الأجيال الجديدة على تعلمها وإتقانها وتطويرها بما يتماشى مع روح العصر. كما تدعو 'وِرث' جميع المهتمين إلى التسجيل والاطلاع على التفاصيل، حيث تنطلق الدراسة مع بداية العام الأكاديمي الجديد في مقر 'وِرث' بالرياض.

ويُعد المعهد الملكي للفنون التقليدية 'وِرث' جهة وطنية رائدة في إبراز الهوية الوطنية، وإثراء الفنون التقليدية السعودية محليًا وعالميًا والترويج لها، وتقدير الكنوز الحية والمتميزين وذوي الريادة في هذا المجال، والإسهام في الحفاظ على أصولها، ودعم القدرات والمواهب الوطنية والممارسين لها، وتشجيع المهتمين على تعلمها وإتقانها وتطويرها.